فعلا ميعاد توفت
كانت جثتها محطوطه عشان يودعوها اهلها
اولادها
عز الي وجهه اصفر و عيونه حمر الحزن باين في عيونه و فيه كره عميييقق لي ابوه صح ان ابوه كان يعامله كويس بس كان معذب امه و الي ما يحب امه ما يحبه
فخر الي رغم انه مو اكبر واحد بس وجهه جامد جدا و ساند اخوانه مزن و عز هو الاوسط بس شخصيته الاقوى بينهم
اما مزن يبكي و يبكي و من قله الاكل كل شوي يغمى عليه
عز: عمره 16 وطوله،160
فخر: عمر 14طوله 157
مزن عمره 10طوله 132
اما اخوانها إينار الي قلبه محروق و يبكي بخفه هو تعبانننن محد عنده زوجه مو مهتم له ولا لي العزاء حتى
انير الي اربعه وعشرين ساعه يبكي و يردد ان ابوه السبب و يحضن اولاد اخته و اخر شي ينام بتعب في حضن شهم
شهم هو الي قايم بي العزاء يرحب بضيوف و جايب ناس يضيفوهم و غير انه هو الي المسؤال عن اكل العايله هو الي مداريهم كلهم و شايل كل شي على راسه حتى اهله جو و عزو رغم انهم اساس ما يعرفون من زوج ولدهم الي طلع من تحت الارض
رحمه الي جاتها جلطه من بعد موت بنتها و بسببها تبعت بنتها بعد ايام توفت وهي ندمانه الندم معتليها انها ما قدرت تساعد عيالها حياه عيالها تدمرت وهي ما كانت تقدر تسوي لهم شي عاشت و ماتت وهي مهمومه و الندم ما كلها بسبب انها ما قدرت تفيد عيالها
اما محمد من بعد موت زوجته و بنته فقد جزء من عقله و ذاكرته و الحين مقضيها بكي و صراخ بي ان رحمه جايه تقتله و الكل يسمع صوته وهو يصرخ ان رحمه بتقتله و انها ماسكه سكين كبير و تقرب منه و عيونها كلها شر ويصرخ الين يغمى عليه
بعد ما خلص العزاء كامل كان و اقف قدام زوجه
شهم بهدوء
اسمع تبغا تجلس هنا و تربي عيال اختك انا موافق و انا الي اقترح بعد احسن من انهم يتبهدلو مع الغريب
انير نزل راسه
ما ادري
شهم رفع راس انير بأصبعه
انت زوجي لا تنزل راسك يلا تبغاهم ولا لا
فخر
اسف خالي بس بنروح مع عمي مراد عارف عشان المدرسه و اساس هو حنون علينا و يحبنا و زوجته وعياله و نحنا نحبه و وضعه المادي كويس و نحنا بنساعده و اساس انتو توكم متزوجين مو حلوه نروح معاكم و خالي إينار في بيت عائله و ابوك اذ جلسنا معاه بنخليه يتبع زوجته و بنته
