الحلـقه " 17

858 41 6
                                    

#البارت_السابع_عشر
#بِـقلم :- رَزان عباس ✨.

لا تنسـون التعليــق بـين فـقرة و فـقرة حتـى تـصعد الـقصـةة ✨.

♡♡..

مثل كل يوم، گاعدين بالمستشفى ننتظر عودة روان. محمد وفهد چانوا يسولفون يمي، لكن تفكيري چان بعيد.

محمد: كافي، فهد، روح حلق وروح دوامك. أحنه يمها.

فهد: ماريد شي. المهم روان تفتح عيونها. ماگدر أعوف أبني ومرتي.

چنت أشوفه، يحاول يكون قوي، بس الألم واضح بعيونه. چنت دايخة ونعسانة، أفهم كلمة والباقي مو مفهوم، فجأة دخلت الممرضة الغرفة. صوت الأجهزة صار يعلى، وفزيت من مكاني، حتى النعاس نسيته.

الدكتورة دخلت، وياها فريق من الممرضات، وأختفت أصواتهم، بقيت متوترة. وفهد چان حاط أيدة على گلبه.

فهد صار يتنفس بصعوبة، وچنت أشوفه يحاول يسيطر على مشاعره.

بعد دقائق، طلعت الدكتورة، وكلنا نباوع إلها بـ خوف.

الدكتورة: الوضع مو سهل، بس روان قوية وحالتها مستقرة، الحمدلله جاي تستجيب نحتاج نبقى نراقبها.

فهد: ممكن أشوفها؟ أريد بس أبقى وياها.

الدكتورة: بمجرد أن تستقر حالتها أكثر، تگدرون تشوفوها. بس أنصحكم تحافظون على هدوءكم.

الموقف چان متوتر، كلنا منتظرين اللحظة اللي ترجع بيها روان.

مرت ساعات وأخيراً گدرنة ندخل يمها. فهد گعد يمها، لزم أيدها وحچة وياها بحنان.

فهد: روان، گومي، أحچي وياي. شتردين؟ أني حاظر، بس عيونچ الحلوة، فتحيها.

باس أيدها وكمل كلامه بصوت مليان شوگ.
- روان، غيابچ مو سهل. شوفتچ وأنتِ نايمة هيچ تأذيني أكثر. كل لحظة بدونچ أحس الدنيا ظلمة. أحتاجچ ترجعين، أحتاج أشوف عيونچ.

وگف عن الكلام لحظات، ينتظر أي رد منها. نظراته چانت مليئة بالحزن الخوف بنفس الوقت.

- أحبچ، روان، وأبنة محتاجچ. ياريت لو نگدر نرجع كلشي مثل ما چان.

فجأة، فتح عيونها بصدمة وصاح.
- حرركتتت أيدهاااا! والله حركتت أيدها!

عاف أيدها وركض صوب محمد. چان الفرح بعيونه ما ينوصف، و محمد ركض يصيح للدكتورة.

فهد ضحك ويا دموعه، مشاعر الفرح والحزن أختلطت، راح يمها وحچة بـ خفوت.

- روان، دتسمعيني أفتحي عيونچ، أريد أشوفچ.

بصعوبة، فتحت عيونها، وابتسامة ضعيفة على وجهها. چان شوگ فهد لها مختلط بخوفه.

فهد: روان، أني وياچ. أريدچ كلشي رح يصير بخير.

فصليتين ( الأصلية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن