96 11 39
                                    

"غّريسٌ "
نده جيمين بهمس

"تَعال الى هِنا "
أشار بيده اي يعني اقترب
امتثل لأمره واقترب

"مالذي تريده عمي الغريب"
اربع كلمات من الطفل جعلت جيمين يعود إلى نقطه الصفر طفله الذي حمله بين أحشائه ينادي عليه بعمي.

وليسّ عمي وفقط بل عمي الغريب ، يالسخريه الحياه منهُ

"ما ماهذا الزي الذي أخرجته "
قال كلامه مع بعض الارتجاف بصوته

"انت صغير جدا وملابس ابي لن تأتي على قياسك ،"
ابتسم جيمين على كلام الطفل اللطيف

"حسنا سوف ارتديه اياك وفتح الباب حسنا"
قال محذر الطفل الذي اموئ بسرعه وخرج

ارتداه جيمين ونضر لنفسه بالمراه ، قميص يونغي كبير جدا عليه يصل إلى أسفل عضام حوضه

لطيف جدا!

.

خرج جيمين من غرفة يونغي ثم جلس بجانب الطفل الصغر قائلاً

"ما رأيك بلعبه صغيره "
أردف جيمين يريد اغواء طفله بسؤاله بعض الاسئله

"ماهي لا تقول لعبه اسئله "
اردف الطفل بشك

"ٱصبت "
صفق جيمين بيده

"عمي ,عرف بنفسك اولاً "
اومئ لهُ جيمين وبدأ

"حسنا، انا بارك جيمين ، عمري 25 ، لستُ اعمل ، وكنت متزوج قبلا ، لدي طفل لكن هو لا يعلم بأني والده، صديق والدك وافترقنا منذ وقت "
أردف جيمين اخر كلامه بعبوس

"انا حزين جدا لاجلك، لكن لما لا تذهب وتخبره "
أردف غريس بحزن صادق على جيمين

"لابأس ، وانت عرفني عن نفسك "
فركش جيمين شعر الطفل

"انا ، مين هاو غريس ، عمري ثلاث سنوات ، ابي مين يونغي ووالدي متوفي هذا ما قاله لي ابي، ليس لدي اصدقاء "
ادرف غريس بينما جيمين يفكر بينه وبين نفسه هل وصل بهِ الحال ليطلب من طفله تعريف عن نفسه

"حسنا اعتبرني صديقك الان "
مد جيمين إصبعه الأصغر ورد عليه غريس بالمقابل

"هل الان اصبحت صديقي انا متحمس لأريك صوري وكل شيئ ، لدي العاب كثيره واريدك أن تشاركني "
اومئ لهُ جيمين

.

يلعب جيمين مع طفله الصغير بسياراته لِيُطرق باب المنزل قاطع عليهم الجو

استقام جيمين ليفتح الباب وبجانبه غريس الصغير
،لكن جيمين حس بأن هناك خطأ ما أنه يرتدي قميص يونغي

وهو قصير جدا لكن الاوان فات هاهو غريس يفتح لوالده باب المنزل

توتر جيمين من دخوله ،

"مساء الخير لكم جميعا "
أردف يونغي بابتسامة

"ابي لقد حصلتُ على صديق "
اردف غريس بلطف

"اوه هل هو العم جيمين "
العم ؟ هل هكذا يعرفه على طفله

أليس هو أيضا والده ؟

"نعم أبي لقد كان لطيف معي ونلعب معا "
ابتسم لهُ يونغي،  ثم رفع رأسه ينضر لذلك المتوتر خلف غريس

نضر لهُ يونغي ، أنه يردتي قميصه هل يحاول اغوائه الان ؟

أشار لهُ يونغي
"امم، أن غريس من اخرج لي الملابس حقا انا لم أكن أنوي لبسه أو الدخول الغرفه خاصتك لكن غريس ، نعم غريس أصر "
التوتر ؟ هذا ما كان يعيشه جيمين

"لا لم اقصد هذا ، كنت اقصد الشيئ الذي على رقبتك "
أشار على وشم جيمين

"أنه وشم  ، كنت بحاله اكتئاب ، لذلك وشمت ذلك الوشم  "
اومئ ،ونزل لمستوى رقبته وقبلها
ليست قبله عميقه لكنها كافيه لإيصال مشاعر الاشتياق

ابتعد عنه ثم ذهب بسرعه لغرفته تاركه متجمدا دون حركه
.

' ليلا '

الاثنين جالسين ينضرون إلى التلفاز وبين احضان جيمين غريس غافيًا

ليبادر جيمين ويبدأ بالكلام

"سوف أغادر الان اشكرك على استضافتي"
أردف جيمين

"لِما ، لِما جيمين ، ابقى على الاقل حتى تجد منزل ، لن اجعلك تذهب ليس والا بعد لقياك "
أردف يونغي بصوت شبه صراخ أو بنبره عاليه جدا

أشار جيمين ليونغي بأن غريس سوف يستيقظ إذا استمر

ذهب به يونغي إلى غرفته ،وعاد إلى جيمين
،
لدا جيمين الكثير من الكلام بجعبته

"أخبرني يونغي ، اين سوف ابقى ها ؟ بعد ماذا لقد دمرنا أنفسنا بالتسرع هذا

انضر لنا الان هل ترا بأننا بخير ؟

انتضرت الحياه بأن تعوضني لكن لم تأتي بسِوا المواجع

وايضا أنضر لسخريه القدر طفلي لا يعرف من انا ينادي لي بلعم الغريب "

أردف جيمين بينما يبكي، يبكي بحرقه

"انتَ اخترت هذا ، انت الذي اخترت نفسك وذهبت ، اعترفت لك بخطئي واعتذرت

لكنك رفضت عذري وذهبت ، تركتني وبعدها
علم والدي بالطفل واخترت طفلي عليهم

خيرني بين طفلي وبينهم واخترته
بينما انت ذهبت تركته رضيع."
والان يلوم جيمين على خطئه

"اعلم أنا ليس لدي عذر لكني لم أشعر انني بخير معك ، علمت النهايه منذ البدايه "

انتهى 📍

Arrogance | ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن