نبدأ حكايتنا في حارة شعبية بسيطة جداً
و نتجه نحو منزل متواضع نسمع منه صوت صراخ"ي أخي حرام عليك بقي مفيش حاجه في التلاجة تتاكل عيالك جعانين حرام عليك بقالك اسبوعين مجبتش حاجة تتاكل ولا حتي رغيف عيش"
"و هو أنا فـ ايدي اي اعمله و معملتهوش ها ردي عليا ، بشتغل بدل الشغلانة اتنين سواق تاكسي
و عامل في بنزينة ، اعمل اي اكتر مِن كدا ارحميني ي شيخة يرحمك ربنا"تنهدت بتعب و هي تجلس علي الأريكة و تضع وجهها بين كفيها و هي تبكي بحزن علي حال
طفليها الذي أكبرهم سبعة سنواب و الصغير
خمسة سنوات و هناك رضيع بين يديهانظر لها زوجها و هو عمار بحزن و أسي و خرج
مِن المنزل و ركب سيارة الأجرة خاصته "Taxi"
و تحرك بها خارج الحارة يبحث عن رزقهِ~~~~~~~~~~~~~
و في مكانٍ آخر يجلس علي مقعد في ملهي ليلي يحتسي الخمر و يتمايل مع الموسيقي الصاخبة التي تُصم بسببها الآذان
اقتربت منه إحدى فتيات الليل و هي تقول بدلال
"أحمد بيه بنفسه هِنا وانا اقول المكان منور لي"
نظر لها بوقاحة و هو يقول
"منور بيكي ي وحش بس اي الجمال دا"
أجابته بخبث وقِح و دلال
"دول عيونك هُم اللي حلوين ي باشا ، اي مش عايز تريح شوية"
لمعت عيناه و هتف و هو يبتلع كُل ما في كأنه مِن مُنكر و يمده للعامل كي يملأه له مرة أخري
"لا ي بطل لسه سهرتنا طويلة و معنديش مانع تقضيها معايا"
انهي حديثة و هو يغمز لها بطرف عينه فضحكت هي ضحكة خليعة و هي تجلس علي الكرسي الذي أمامه و هي تتمايل بجسدها
متعمدة أن تُظهر مفاتن جسدها فلمعت عيناه
كالذئب و عيناه يلتهم جسدها دون حياءامسك كأس النبيذ و أعطاه لها و هي يغمز لها
فأخذته و اخذ هو كأساً آخراًاحتسيا هذا النبيذ بعدها امسك يدها و هو
يقول"مش يلا ي وحش نرقص شوية"
ضحكت بعهر و هي تسير معه و اخذا يرقصان مع تلك الموسيقي المليئة بالكلمات المحرمة و يداه تتفحص جسدها الشبه عاري دون حياء
او خوف مِن ربه المُطلع عليه~~~~~~~~~~~~~
و أما عند عمار
سمع آذان الفجر فتنهد و أخذ يردد خلف الآذان
و هو يُغلق كتاب الله الذي كان يقرأ به
أنت تقرأ
ارنوب الروايات
غير روائياحم احم دا كدا بالصلاه علي النبي ارنوب الروايات دا بقي اي اعلان اي ملاحظة أي حاجة هتنزل هنا بدل ما انزلها مع فصول الروايات اشطات ي معلمين