مرحباً أدعي توكي يتيم الأبوين عيشت بمفردي بعد أن تم طردي من الميتم و نعم أنا مثلي لم أكن هكذا قد لكن تعرضت لتنمر من قبل الكثير من الفتيات هذا لا يعني أنني لم اتعرض لتنمر من الفتيا لكن كانت الفتيات الأسوء و بسبب ذلك صيرت اكره الفتيات
.
.
.
.
.
.
كنت أسير بين الممرات حتي رأيت مجموعة من الطلاب مجتمعين حولا بعضهم البعض تجاهلت الأمر لأني اعلم مسبقاً ما سبب تجمعهم هكذا لانه بسبب ذلك الطالب الجديد سمعت أنه نصف ياباني و النصف الآخر أمريكي لم أره لكن لا تتجمع الفتيات علي طالب جديد إلا إذا كان وسيم
حسناً لا أنكر أني أرغب في رؤيته لكن من المؤكد أن الشائعات قد سبقتني إليه
.
.
.
.
.
كنت أجلس علي معقدي الذي كان قرب النافذه حتي جاءت إلي أحدي الفتيات المزعجات تطلب مني أن اساعدها في بعض الدروس لكني رفضت فنظرت إليها كانت ملامح وجهها تعلوه الحزن لكني لم اكتثر لهذا عندما جاء المعلم قال أن هناك طالب جديد قد انضم إلينا بدات اسمع صوت صراخت الفتيات علي الطالب الجديد سمعته و هو يعرف عن نفسه لكني لم أكن انظر إليه بل كنت انظر إلي خارج النافذه عندما انتهى شعرت بيه و هو يجلس في المقعد المجاور إلي لم ألقي بالاً للأمر لكن بدات أشعر أنه يحدق بي لذلك قررت أن أتأكد فا تظهرت اني أحضر شئ من حقيبتي لكن عندما وقعت عيني عليه رأيت أنه لا ينظر إلي بل منتبه مع المعلم لذلك شعرت بالغباء لاني ظننت أنه ينظر إلي
.
.
.
.
.
اللعنه علي تلك العاهرات لقد كنت استكشف المدرسة حتي جاءت إلي تلك العاهرات برأحتهم المقززه لكن وقعت عيني على ذلك المثير اللعنه لما يبدو وسيم
.
.
.
.
.
دخلت إلي أحد الشعب التي سوف ادرس فيها حتي رأيت ذلك الوسيم كان يحدق بنافذه لم اهتم لصراخات الفتيات لأن تركيزي منصب علي ذلك الظريف استطيع أن أري نسيم الهواء يداعب خصلات شعره الرماديه و انفه الذي اصبح وردي اللون بسبب انخفاض درجة الحرارة كان يبدو مثل الارنب الصغير كنت اعرف عن نفسي و كنت أحاول أن اجذب انتباه لكنه لم يكلف عناء النظر إلي كنت سعيداً عندما طلب مني المعلم أن أجلس في المقعد المجاور له كنت أحدق بيه طيلة الوقت لكني شعرت أنه لاحظ نظراتي له وجدت أنه يبعثر في حقيبته عن شيء كان يبدو ظريف بشعره المُبعثر لكني استطعت أن ابعد نظري عنه في آخر لحظه
.
.
.
.
.
كنت أستعد لذهب إلي المنزل لكن لم ينتهى يومي بسلام جاءت إلي مجموعة من المتنمرين قاموا بسحب حقيبتي من يدي و ألقوها علي الأرض بقوه امسك بي أحد المتنمرين من قميصي و ألقي بي علي الارض تحملت قوة الرميه لكني لم اتحمل عندما قام بركلي في معدتي عددت مرات حتي صرخت صرخه كانت تُدوي المدرسه شعرت بسائل غريب يخرج من فمي و ضعت يدي علي شفتي حتي أري دمائي تخرج من فمي بغزاره كنت اتلوا من الألم أصبح بصري مشوش كنت ارهم مثلا الشباح رايت شخصاً ما أعطي احدهم ضربه قويه أفقدته توازنه لم أشعر بنفسي إلا وأنا أحمل من علي الأرض بعدها فقد وعي
.
.
.
.
.
.
يتبع
أعتذر عن التاخير لقد بدات الدراسه و ليس لي وقت حتي اكتب لذلك سوف أتأخر في تنزيل فصول الروايات لذلك أتمني أن تقدره عملي و جهدي وشكراً