في غرفة بيضاء لا تسمع فيها سوي صوت تحاور الأطباء علي ذلك المريض الذي يعاني من نزيف داخلي و قد وصلوا إلى الحل الأمثل ألا و هو إجراء عملية جراحية
.
.
.
.
.
"اللعنه عليهم سوف يندمون علي فعل ذلك"
يخرج الطبيب من غرفه العمليات بعد مرور خمس ساعات يتوجه إليه ذلك الغاضب بسرعه البرق بعد أن لمح خروج الطبيب من تلك الغرفة "كيف حاله....هل هو بخير"سأل تلك الأسئلة بقلق و خوف واضح "لا تقلق أن كل شيء علي ما يرام سوف يستيقظ بعد ساعه "أنهى ذلك بابتسامة حتي يطمئنه
.
.
.
.
.
"اتمني انكم تعرفون سبب وجودكم هنا"قال ذلك رجل في منتصف العمر بصوت غاضب
"لم نقصد حدوث ذلك"كان ذلك صوت أحد الطلاب "ها حقاً تعتقد بأنني سوف اصدق هذا الهراء كاد زميلكم أن يقتل بسبب تصرفاتكم" قال هذا بنره غاضبه
"كنا نمرح و حسب" قال هذا أحد الطلاب
"تشه"أخرج تلك الكلمه بنوع من السخريه و اكمل قائلاً "حسناً كنتم تمرحون إذا"
"نعم"
"حسناً ما رائيكم في أن امرح معكم أيضاً"
عم الصمت بينهم بعد صمت دام دقائق قال أحد الطلاب"كيف سوف تمرح معنا"
"سوف افصلكم لمد شهرين و سوف أخبر عائلتكم ما رائيكم في ذلك"
"لا أرجوك لا تخبر عائلتنا"
"إذا كنتم تخشون أن اخبرهم لما تفعلون هذه الأشياء"
اخفضوا رؤوسهم فهم لا يملكون ايجابه أو بل أحرى لا يجرؤن علي قول السببب
.
.
.
.
بعد ساعه من أجرأ العمليه يفتح عينيه ذلك الصغير ببطئ ليتفت يمين ويسار ليري أنه في المشفى
" لما أنا هنا ااااه رأسي يؤلمني"ط في
"لقد استيقظت أخيراً"
قال ذلك صاحب الشعر الذهبي بعد أن فتح الباب و دخل
"عفواً من أنت"قال ذلك صاحب الشعر الرمادي و هو يرفع احد حاجبيه بتعجب
"ههه لو أنك انتبهت علي في الصبح لعرفت من أنا"قال هذا بنره مضحكه
"اووه أنت الطالب الجديد"
"أحسنت"
"الآن ماذا حدث معك بالضبط"
أخفض رأسه بحزن فا هو لا يعلم لما يفعلون ذلك له اصبحت عينيه تلمع جراء تكون الدموع في عينيه
"ماذا بك لما تبكي"
"هل بإمكانك الخروج أرغب في البقاء بمفردي"
"بتأكيد" بوجه حزين
.
.
.
كان ذلك الوسيم صاحب الشعر الذهبي
يتمشى ذهاباً و إيابا حول المشفى
.
.
.
.
.
كان ذلك الصغير يتمدد علي فراش المشفي و يطلق تهنيده طويله يعبر عن حزنه الشديد
"أشعر بأني أخطأت عندما طلبت منه الرحيل"
دق دق دق كان ذلك صوت طرق الباب
"تفضل"قال ذلك صاحب الشعر الرمادي
"كيف تشعر الآن"لم يكن سوي صاحب الشعر الذهبي فا هو لن يغادر حتي يطمئن عليه
"ظننت أنك ذهبت"
"كيف أذهب وأنت بهذه الحال
أحمر الصغير خجلاً منه
"ههه ما بك لما اصبح وجهك يشبه حبة الطماطم"قال ذلك لاغاظته
بعد دردشه طويله في أحاديث عشؤايه جاء الطبيب
"كيف حالك الآن يا صغيري"
"أشعر بحال أفضل"
"هذا مطمئن بإمكانك الخروج الآن فلا داعي للقلق"
"حقاً شكراً لك"
خرج الطبيب بعد أن طمئنه أنه بإمكانه الخروج
"اذا هيا فلا شك أن ولديك قلقين عليك"
شعر الصغير في شوكه في صدره فا هو لا يملك والدين تحدث بصوت خافت
"لا.لا تقلق فا ليس لدي والدين"
" أعتذر لم اكن اعلم"
"أشعر بالذنب" قال ذلك في نفسه
"ما رأيك أن تمكث عندي"أنهى ذلك بابتسامة دافئه
"لا لا بأس فا أنا لا أريد ازعاجك اكثر من ذلك"
"هيا لا بأس كما أن منزلي قريب من هنا"
"ها يبدوا أنه لا مفر من ذلك"
خرجا من المشفي معنا و توجها إلي بيت صاحب الشعر الذهبي و في الطريق
"أنا لم أعرف اسمك بعد" قال ذلك صاحب الشعر الرمادي
"ههه حسناً لا بأس أنا أدعي جاك كمادا"
"إذا ولدك يابانيه"
"أجل"
"أمي هي ال اجنبيه"
"هذا يفسر لون بشرتك القمحيه"
"ههه أجل إذا ماذا عندك ألم تعرفني بنفسك"
"اوه أنا ادعي توكي تاكيو"
"ظريف"
"عفواً"
لاحظ ما قاله جاك فا اسرع بخافئ خطأه
"اقصد أن اسمك جميل"
"ها قال لي مدير الميتم أن والدتي من اسمتني بهذا الإسم"
"حقاً لا شك بأنك سعيد أليس كذلك"
"أجل فا ذلك الاسم هو الشئ الوحيد الذي يذكرني بها"
"ألا تملك أي شئ يخص والديك"
نفي بذلك و قال"أنا حتي لا اعلم سبب تركهم لي في ميتم أحيانا أتساءل هل هم علي قيد الحياة ام لا وإذا كان أحياء لماذا تركوني"
قال ذلك و هو ينظر للنجوم في السماء و خانته دموعه حتي اصبحت شلالات تنهمر من عينيه
"أعتذر ارجوك لا تبكي"
قال ذلك و هو يحتضنه دفن توكي رأسه داخل صدره و اصبح يبكي بشكل هيستيري و شهقاته تملئ الشارع
"لا بأس أنا معك"قال ذلك جاك محاولا تهداته
أغمي عليه من كثرة البكاء فا حمله جاك إلي بيته و قال في نفسه
"اللعنه علي لما سألت هذا السؤال الغبي أنا أشفق عليه اللعنه لا تقلق يا صغيري سوف أسعى لــِ اسعادك و سوف احميك من هؤلاء الاوغاد سوف اجعلهم يندمون علي تلك السنوات الماضية سوف يندمون علي اليوم الذي تنمروا عليك فيه اقسم لك بذلك" أنهى
.
.
.
.
وصلوا إلي المنزل جاك صعدا جاك علي الدرج وصولاً لغرفته وضع توكي برفق علي السرير و قام ب تغطأته و طبع قبلا علي جبينه بعد ذلك تركه و ذهب إلي الغرفة المجاورة له و ظل يلكم الجدار و يتوعد لــِ هؤلاء الاوغاد ألقى نفسه علي السرير وظل يتذكر ملامح توكي عندما كان نائم في المشفى حتي شعر بالانتصاب فا ذهب إلي الحمام و اخرج قضيبه من البنطال و ظل يحركه بشكل دائري و يخرج تأوهاته الذكوريه حتي آت في في عقله مشهد توكي في المدرسه عندما كانت الرياح تداعب خصلات شعره بدأ يسرع في تحريك قضيبه و صوت تأوهاته تعلو حتي أخيرا قذف ارجع رأسه للوراء شعر بعضلات جسده ترتخي شيئاً فشيئاً بعد أن ارتاح اخذ حمام دافئ لمدة عشرين دقيقة خرج من الحمام و هو يلف منشفه حولا خصره ذهب إلي خزانته ويرتدي ملابس مريحه وألقي نفسه علي السرير و غطي في نوم عميق
.
.
.
.
.
.
يتيع
اعلم البارتي ليس طويل بيما يكفي و ليس مشوق لكن سوف احاول قدرة استطاعتي أن أجعل البارتي القادم مشوق واطول لكن أتمني أن تدعموني أنا لا اطلب منكم متابعه لكن اطلب رأيكم في التعليقات هذا كل ما أريده وشكراً