PART:01

47 8 26
                                    

morning....... 06:50
غيرت ثيابي بعدما اخذت حماما ارتديت سروال اسود فضفاض وتيشرت ابيض قصير
ونزلت على صوت اخي الذي يناديني
"انزلي ايتها المدللة"
"قادمة....قادمة"
نزلت لااجدهم جالسين في الطاولة مجتمعين ابي على رأسها امي وزاك على يمينه وانا وارثر على يساره
"لما لم تبدؤ"
"تنتظرك صغيرتي"
"امي كم الساعة"
"انها٠٧:٠٠"
التهمت شطيرتي بسرعة وبدأت أجر زاك ليوصلني
ليوقفني صوت امي
"لازال الوقت مبكرا"
"امي لااريد أن تتأخر في أول يوم جامعة.....زاك اسرع"
التهم شطيرته بسرعة ووضع معطفه الاسود على ظهره لاادخل الى السيارة وأخذ مكاني بجانبه
...............
ماهي الا لحظات حتى وصلنا بعثر شعري وودعني لادخل بسرعة
مرت المحاضرات كأنها عام كامل ليس يوم و بعد انتهائها
نزلت الكفيتيريا التي بجانب الجامعة جلست اشرب قهوتي وأقرأ رواياتي في هاتفي
حتى سمعت صوت صراخ اقتربت لارى ماذا يحدث لااجد فتاة تصرخ بسبب وقح يحاول التحرش بها اقتربت منه ولكمته ووضعت سكين وجدته بجانبي في رقبته لاهمس بصوتي الحاد الذي ورثته من عائلتي قائلة
"في المرة القادمة لن أتردد في فصل رأسك عن جسمك"
ابتعد هاربا هو واصداقائه لااعود الي مكاني اكمل قراءة رواياتي اقتربت تلك الفتاة مني ببطئ شكرتني ثم جلست مقابلة لي
"ه‍....ه‍..ه‍ل نصبح صديقات"
وصلت ضحكتي الى طبلة اذنها بالقول
"مابك تبدين كمن يحاول طلب المواعدة..........على كل حال انا موافقة"
لتقفز هي وتقول بصوت يملائه الحماس
"انا كلوي ٢٠ تشرفت بك"
"وانا لورين ١٨الشرف لي بمعرفتك"
ضمتني لتبادل أطراف الحديث ونتعرف اكثر والأجمل أن شخصيتها تشبه شخصيتي مر الوقت وفجئة رن هاتفي
زاك؟!
"مرحبا اخي"
"انزلي انا بإنتظارك"
"حاضر...."
تبادلت انا وكلوي ارقام هواتفنا ونزلت بسرعة إليه كي لا يغضب
فتح لي باب السيارة وبعثرة شعري كالعادة
وصلنا المنزل دخلت لااجد ارثر يتقدم الي ليقول
"جهازي نفسك وتعالي"
بعثر شعري ببطء وذهب
تبا لم يترك لي مجال للسؤال!؟
ارتديت معطف أسود قصير مع ملابسي وأخذت حقيبتي الصغيرة باللون الابيض وضعت روايتي وعطر صغير ومرطب شفاه
احملهم معي الى كل مكان!
نزلت بسرعة وأخذت مكاني في السيارة بجانب اخي
"الى اين نحن ذاهبون"
"انا ذاهب للقاء صديقي في أحد مطاعم واردت اخذك معي لاني ابي ذاهب وامي مشغولة وكذالك زاك وفي نفس الوقت تغيرين الجو ولاتبقي وحدك بالمنزل"
ابتسمت أقبل خده
"احبك اميري"
"وانا مدللتي"
"لاتقلها أمام زاك تكفيني سخريته مني لاني مدللة ابي"
ضحك وقام بالنفي برأسه عقدت حاجبي لأنه يضحك علي
وصلنا دخلت مع اخي وجلست بجانبه بعدما ألقيت التحية عليه لقد كان كل حديثهم عن العمل
"اخي انا ذاهبة لتلك الطاولة اجلس فيها"
همست بهدوء ليومئ برأسه حملت حقيبتي وجلست بتلك الطاولة التي بجانبها زجاج شفاف يبين منظر تساقط الأمطار أمسكت راوية اشرب القهوة المثلجة التي طلبتها وبدأت اقرأ اسافر الى عالم مخيليتي
'بعد مدة'
جلس مقابلا لي يمسك نفس الرواية التي اقرأها يضع سماعات لم يكلف نفسه عناء النظر إلي عكسي بدأت انظر الى كل شبر فيه عيونه السوداء وشعره البني يرتدي بلوزة سوداء خفيفة
في هذا المطر والبرد؟!
اعدت نظر إلى روايتي اشرح في مخيليتي
"في اي فصل انتي"
لم انتبه له ولكنه كرر سؤاله بالنظر له
"في اي فصل انتي؟"
"اسفة لم اسمعك.....انا في ربعه تقريبا"
أعاد نقل ناظره الى كتابه بعدما تفحصني لااسأل بإستغراب وبداعي الفضول
"ماذا عنك"
نزع سماعته بالعيد انا السؤال
"اقرأ الرواية للمرة الرابعة"
"ماذا انت تمزح صحيح هل الكتاب بهذه الروعة"
"انه اكثر من رائع"
"وماذا حل بِاَلْبَطَلة هل تزوجت به"
"ماذا في رأيك"
جلست افكر لااجد إجابة له لااقول
"البطلة تحبه واظن انها اعترفت له فقد تعب لجعلها تحبه"
لم يجب؟!
انتظرت ليقول شيئا لكنه لم يفعل نظرت حولي لااجد ارثر واقف بجانبي ليقول ذاك الرجل بصوت خشن ولكنه لطيف بنفس الوقت
"أن التقينا مرة أخرى انتي من سيخبرني اذا تزوجت البطلة ام لا"
امومئت براسي بمعنى(نعم) وخرجت مع اخي ركبت بجانبه ليقول
"من ذاك الشاب"
"لااعلم"
اكتفى بهمم
ماذا البرود الذي لديه؟!
لحظات حتى وصلنا لم اكن جائعة لذا صعدت الى غرفتي وكلام الشاب يعاد في رأسي اظن أن هذا مجرد لقاء عابر كيف لي أن أخبره وانا حتى لااعرف اسمه ومن يكون أسئلة لاتوقف صراع داخلي ذهبت للاستحمام لعل الأفكار تبتعد عني غيرت ملابسي فور خروجي من الحمام والقيت نفسي على السرير رامية نفسي بأحضان النوم الذي لم يبخل علي وسحبني إليه
________________________
٦٦٥ كلمة!
شو رايكم؟
راح تتلتقي لورين بهذاك الشاب؟
وهل لقائهم مجرد صدفة؟
ومين تحسون أفضل زاك ولورين أو ارثر ولورين؟
رايكم يهمني الأكمل اشكركم على القراءة واتمنى تدعموني بتصويت



you are mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن