كشف الحقيقة

132 9 17
                                    


"مـ مـا الذي تتحدثين عنهُ!! غيرة!!! تشه انا اغار!!! " اردف شينتشي بتوتر

"اممم حسناََ من الذي كان قبل يوم يسأل
' شِـو' عني وكان القلق واضح عليه!!!" اردفت ران بمكر

" اه حسناََ بشأن ذلك!! انهُ... انهُ بسبب انكِ صديقتي!! اليس من الطبيعي أن افتقدك واقلق عليكِ!!"

" امم هذا جيد!! و الان ما رأيك ان اعزمك على فطور صباحي معي!! "

" اوليس لديكِ موعد شخص مهم!! اهم من اي شخص آخر!!! "

" حسناََ بشأن ذاك كنت فقط امزح معك!"

"حسناََ نلتقي بعد قليل في نفس المطعم! " اردف شينتشي بحماس

" عُلِم أيها المحقق العظيم!! "

اعتلت بعض الحمره وجه شينتشي.

.......................

أرتدت  ران فستان لطيف باللون البنفسجي الفاتح مع حذاء كعب باللون الأبيض وحقيبة بنفس لون الحذاء و بعض من مستحضرات التجميل

نظرت إلى المرآة بعد أن وضعت اخر لمسة لها وهي العطر!!

كانت تبدو فاتنة للغاية

خرجت ران من المنزل وفي يدها ورقه صغيرة
تمسك بها بقوة

......................

عند شينتشي

ارتدى بنطلون قماش باللون الرمادي مع قميص باللون الأبيض

حسناََ لا ننكر ان شينتشي كان وسيم جداََ كأنهُ خارج من لوحة فنية

ركب سيارته وانطلق نحو مكان اللقاء جاهلاََ ما سوف يحدث هناك

وصل شينتشي إلى المكان المحدد
وكان متحمس جداََ
كيف لهُ ان لا يتحمس وهو لم يراها منذُ اسبوع كاملاََ!! حقاََ كان هذا اسوء اسبوع في حياته

لمحها من بعيد كانت جميلة هذا ليس غريب من يومها وهي جميلة

نهضت ران من كرسيها و لوحت له ابتسامة

تقدم لها شينتشي ثم احضتنها
لم تنكر ران صدمتها لكن بادلتهُ

"كيف حالك!" اردفت ران بأبتسامة

" جيد جداََ برؤيتكِ"

ابتسمت له ران

تناولا الإفطار معاََ وكان الطرفين تملأهما مشاعر غريبة!
حسناََ هي ليست غريبة بالفعل لكن بالنسبة لهم غريبة

قاطع فطورهم اللطيف اتصال لهاتف ران
كان المتصل "شيهو"

"صباح الخير شيهو! ما الأمر! لِم اتصلتِ!"

قاطعها صوت جين ليجعل ران تبلع ريقها

" ريسي اليوم اخر يوم لمهمتكِ!! احرصي على ان تتميها بشكل جيد! أرغب بسماع خبر وفاة ذلك المحقق الأحمق غداََ "

حتى النهايـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن