لم يصدقني

104 9 38
                                    


مرت الايام بهدوء

" كودو هل انت حقا جاهز؟؟ لقد مرت اربع ايام فقط!! لم تستعد عافيتك بأكملها"

" نعم هاتوري لقد مللت من المستشفى انها كريهة للغاية!" اردف شينتشي بأنزعاج

" حسنا" اردف هيجي بتأفأف

* بعد أن وقع يوساكو على أوراق خروج شينتشي من المستشفى

" والان كودو! ماذا يدور في عقلك! لقد جمعت معلومات عن الانسة ران ومثل ما توقعنا مكان إقامة أهلها مجهول!!" اردف هيجي مُحدثاََ شينتشي

"  لا يوجد شي مُحدد في بالي .... يجب أن اتأكد هل فعلاََ يهددونها بأهلها؟ أم هي من حرصت على جعل إقامة أهلها مجهول! حتى لا يستغلون أهلها لصالحهم لا أعلم حقاََ الأمور معقدة اكثر من ما كنت متخيل " تنهد شينتشي في آخر كلامه

" اممم كودو توجد فكره في بالي لكن لا اضمن نجاحها"

" تكلم ماهيَ!!!! فلنجرب حظنا "

" لكن اولاََ لن اسمح لك ان تخرج بهوية
'كودو شينتشي' فلترتدي قبعة و نظارات حتى لا يعلم أولئك الحثالة انك على قيد الحياة و يعاودن محاولة قتلك "

" حسناََ ولكن ليسو بأكملهم حثالة " تكلم شينتشي وهو ينظر لهيجي بطرف عينه
ليضحك الآخر

" نعم نعم ايها العاشق! "

"فلتصمت ايها المزعج "

.........................

وصل شينتشي إلى منزله برفقة والده و هيجي
وكانت يوكيكو في المنزل بأنتظارهم

استقبلت يوكيكو شينتشي وقامت باحتضانه و اكيد  مع بعض الدموع

"اهلاََ بعودتك صغيري!!" اردفت يوكيكو بدموع تصاحبُها ابتسامة جميلة

" شكراََ لكِ امي العزيزة"

" هيجي كن هل يمكنك ان تصطحب شينتشي إلى غرفته من فضلك ؟" اردف يوساكو موجهاََ كلامه إلى هيجي الواقف عند الباب

"حسناََ عمي لكَ هذا"

* اصطحب هيجي شينتشي إلى غرفته

" فلتأخذ قسطاََ من الراحة ... سوف اكمل تحرياتي بخصوص الانسة ران و موضوع اهلها! ومن ثم نناقش خطتي... حتى ذلك الوقت حاول أن تسترد عافيتك! " اردف هيجي

" حسناََ... شكراََ لك هاتوري! انا مُمتن لك حقاََ... ولكن هل يمكنك أن تخبرني عندما تتصل بك ران؟ و ايضاََ هل تسدي لي خدمة صغيره؟ "

" عن ماذا تتحدث!! أولسنا أصدقاء؟ ما فائدة الأصدقاء اذن؟؟ و ايضاََ نعم اخبرني ماذا تريد؟ "

......................

في مكان آخر يكسوه السواد
ورائحة كريهة في المكان

" حسناََ شيري هذه المهمة لكِ " تحدث جين موجهاََ كلامه لصاحبة الشعر البُني المَحمر

" ولكن اليس هذا الوقت غير مناسب" ردت عليه شيري

حتى النهايـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن