هل يمكنني استعمالك كنموذج لأجل مشروع الرسم خاصتي؟"
رفع المهاجم ذو العيون المغايرة عينيه حتى يرى صاحبة الصوت الخجول و الهادئ و هي تحمل كراسة رسم سوداء اللون مع مرسام ميكانيكي و أصابعها تضغط على كراستها بتوتر
"اوه،يمكنك ذلك بالطبع"
الصبي ذو الصوت الع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وجهة نظر أوليفر: عدت للمزل بعد تدريب طويل و مُنهِك كوني قائد الفريق فإذا تكاسل الفريق أتحمل المسؤولية و هذا مُرهِق،يبدوا ان امي قد أتت لِزيارة اجدادي بِما أنني أعيش بِمُفردي والدي في السويد يعيشان بشكل دائم هُناك و يأتون بين كل حين للبقاء في اليابان او زيارة جانب والدي في ألمانيا
أخذت صندوق البريد الذي كانت يوكي قد وضعته في مكتب البريد و دفعت مبلغا حتى تبقى عندهم حتى ثلاث سنوات و لا أزال انتظر بِكُل صبر ان يأتي لي احد الأشياء التي وضعتها كـ رِسالة حُب ، اي شيءٌ كانت قد صنعته بالكروشيه من اجل الشِتاء ،هدايا ذكرتها بي و اماكِن تتمنى ان تذهب لها في موعِدٍ معي
هذِهِ المره كانت سلسلة مفاتيح على شكِل كاميرا و بها صورتين مُرفقه في الظرف الصوره الاولى كانت يوكي تصور نفسها في المِرآه و هي تضع سلسلة مفاتيح على شكِل زهرة البرسيم،الصوره الثانيه كانت رسمتها لـ كازيهايا مع ساواكو و هو يحمِلون هواتِفهم و سلاسل هواتفهم كانت تشبه التي لدي و لدى يوكي
قلبت ورقة الرسمه و وجدت ان يوكي كتبت(تخيلت لو أننا نتواعد،كانت علاقتنا ستكون مُشابِهه لـ ساواكو و كازيهايا تقريبا~)
دون تضييع اي وقت علقت السلسلة على هاتفي و بقيت للحظات أتأمل سلسلة الهاتف التي على شكل كاميرا 📷 و ذهبت لِأستحم،بعد ذلك لم اكُن ارتدي قميصا و قُمت بتصوير نفسي في المِرآه لأني كسول جِدا لأذهب لِغُرفتي و ارتدي قميصا
بقيت أتحدث مع روزاليا و أنا أُعِدُ العشاء لنفسي،حتى شعرت بِأنفاس روزاليا الناعِمه التي تدل على بداية نومِها و أتذكر ان يوكي تُشبِهُنا بـ كازيهايا و ساواكو و ايضا شخصيات انمي أُخرى لا اعرِفُها
نهاية وجهة نظر أوليفر
تصطدم يوكي بـ مجهول و الذي علمت على الفور لأن رين لم يتغير أبدا فهو له مُيول لإيذاء نفسِه مهما كان عمره
"الاخت الكبرى يوكي؟" رين يناديها بلقبها القديم الذي اعتادت سماعه منه و من ساي لكنه توقف و اصبح يناديها بإسمِها فقط و قلده رين بعد ذلك بفتره
"اوه رين!" يوكي تشيح وجهها و تستقيم و تجمع أغراضها الساقطه على الأرض و ترحل بسرعه مُتجِهه للمدرسه التي كانت قد درست بها عامها الاول مِن الثانويه فقط
