Pt.4

36 3 7
                                    

مرت الأيام و الأسابيع و كانت يوكي تلعب ألعاب الفيديو مع ناغي و يو و بعض الأحيان أوليفر و كانا يستمتعان بوقتهم و في احد الأيام الخاصه لها مع أوليفر كان يتعين عليها العوده مبكرا حتى تعد حقيبة سفرها لإيطاليا لكن يوكي كانت تشعر بشعور سيء -وكهدية-وداع-...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرت الأيام و الأسابيع و كانت يوكي تلعب ألعاب الفيديو مع ناغي و يو و بعض الأحيان أوليفر و كانا يستمتعان بوقتهم و في احد الأيام الخاصه لها مع أوليفر كان يتعين عليها العوده مبكرا حتى تعد حقيبة سفرها لإيطاليا لكن يوكي كانت تشعر بشعور سيء -وكهدية-وداع- سألها أوليفر مازحا عن هدية وداع له

"هيا،ألن تعطيني هدية وداع بجديه!!، ان كنتي لا ترغبين ربما يجـ"
بكل قوتها يوكي سحبت ياقته و ضغطت شفتيها على خاصته لبضع ثوانٍ. و عند استيعاب أوليفر كانت يوكي قد رحلت

و هو كالاحمق بقي هناك يتحسس بأنامله شفتيه التي لامست شفتيها حتى امسك رأسه بسبب ضربة امه له على رأسه

في الأيام الماضيه يوكي كانت تخفي سرا عن الجميع لا احد يعرفه،إعلان مشاعرها لأوليفر و كيف ستفعل ذلك بسبب شعورها السيء وضعت في مكتب البريد كل رسائل حبها و الرسومات و الهدايا التي اشترتها لانها تذكرها به ،او بهم معا و مختلف المناسبات مثل فوزه او خسارته في المباريات

بعد فتره في إيطاليا

كان شعور يوكي السيء على حق
تنظر بنظره منخفضه و تتنهد شاكره لتعلّمها الإيطالية في وقت سابق، رغم نظرها في الشارع بعدم فهم ما يقولونه جيدا عنها لأنها كانت تصبح مثل المشردين لماذا؟لأن والديها تركاها وحيده في إيطاليا بظنهم انها ستموت من الجوع او تقتل لمحاوله حمايتها لنفسها

لأجل توفير الطعام و المأوى أصبحت تلعب كرة القدم الشارعيه مع الفتيان الذين يضايقونها و ذات مره لعبت مع صبي بمثل عمرها تقريبا لديه طقم أسنان ذهبي مثير للاشمئزاز و لم يتوقفا عن اخذ الكره من بعضهم حتى حل الليل و ظهر رجل ينادي فتى الأسنان الذهبيه الذي علمت يوكي سابقا انه يدعى دون لورنيزو و الرجل ذاك كان اللاعب الأفضل لها حتى من نويل نوا مارك سنوفي بشحمه و لحمه

لا تعرف يوكي متى حدث كل ذلك لكنها بعد تخلي والديها عنها وجدت نفسها تمتلك الجنسيه الأيطالية و اصبح أسمّها روزاليا سنوفي و قطعت وعدا على نفسها انها لن تقص شعرها إلا إذا تخطت ذو العيون المغايرة ، الآن تمشط شعرها بينما تهمهم بلحن مألوف كثيرا لها،تنظر لغرتها المقصوصة حديثا و تبتسم و تزيل المكره و تصفف غرتها بالطريقه التي أحبت،قبل نزولها تضع مشبك شعر عزيز لها و الذي احضره لها سنوفي بعد فوز فريق أوبرا بـ مباراه مهمه

Aiku Oliverحيث تعيش القصص. اكتشف الآن