"ايريكا..ايريكا افتحي عيونك لما النبض ضعيف للغايه هاا هيا عودي لوعيك ايريكا انا سأتوقف هنا لذا افتحي عيونك"
اصبح العالم ضبابي تماماً وهو جالس بجوارها منتظر وصول الطوارئ التي وصلت بظرف دقائق لحقهم الاخر يمتطئ سياره الاسعاف برفقتهم نظر لوجهها الذابل وشفاهها التي ازرقت دليل علي عدم وصول الهواء لرئتيها بالصوره الطبيعيه
بمجرد وصولهم المشفي اصبح الجميع يركض من حوله يحاولون انقاذها قدر المستطاع ما ان رآها الطبيب نفسه من المره السابقه حتي امرهم بالبتعاد وتولي امرها فهو بحث عن تاريخها المرضي سابقا اتي شرطيان بسبب تبليغ الطوارئ
اقترب احدهم منه هامساً بلطف "هل انت من كان برفقه المعتدي عليها بالداخل" "عن اي اعتداء تتحدث" "تم تشخيص حالتها كاعتداء علي قاصر" "لا سيدي هذه الفتاه بالداخل هي تكون.." توتر وهو يحاول تذكر مايربطها به ولاكنه اختار الاجابه الانسب للمشكله الحاليه
"نحن عشاق لذا مكثت بمنزلها بعطله نهايه الاسبوع"
انتهي الاستحواب بوصول ابويه لم يتمالك اباه صبره اكثر قبل ان يصفعه "لما واللعنه هل تتعمد عصياني لجعلي انهار تاي هااا كيف تعتدي علي احدهم بهذه الطريقه المشينه ومن ايضاً ايريكا لما هي بالتحديد""توقف عن التصرف كأنك تعرفها ابي هذه الفتاه حبيبتي يمكنك سؤالها عندما تستيقظ" "لا هذه العلاقه لايجب ان تستمر من غير المقبول ان تربطك علاقه بهذه الفتاه هل هذا مفهوم"
"مرحباً هل انت وصي ضحيه الاعتداء" "ليس اعتداء واللعنه كم مره يجب علي اخباركم" نظر له اباه بحده يطالبه بإلتزام الصمت ثم وجه حديثه للطبيب بلباقه "نعم سيدي يمكنك التحدث معي بصراحه عن طبيعه حالتها"
أنت تقرأ
جحيم إيريكا
Teen Fictionاصبحت انتظر احتضان الموت فهو خلاصي الوحيد من الالم الذي اعيشه بجوارك =ماذا ان اخترت تدميرك عن بعادك انش واحد عني إيريكا! مرحباً بهلاكي اذاً..