تتـحدث روايتنا .. عن رجُل
هـذا الرجل كان مـعروف بيـن جماعـته وكان ذو رأي سديد .. بإختـصار إذا قالـ كلمته أسـمعوه الجـميع بما فيـهم الشيخ
لأنهم يعـرفون مدى الحكمه التي يمتلكها
رجلاً حكيم حكييم جداً...!ويا كم مرتاً عـرضله القضاء إلا أنه كان دايماً يرفضه ويقول
" ماني بله ولا هو لي .. خلوني على وضعي تراها اطيبلي واطيبلكم "
فما كانو يردون له طلب
وبلمناسبه هذا الرجُل يقال له أبو مروان
كان الجميع بلا استثناء لما يمر من عنده إلا ويسلم عليه أو يبتسم في وجهه أو على الأقل يسأله بخصوص موضوع معياً .. ويعرف أنه بيجيب حلهومـثل ما قلتلكم بأن الجمـيع بلا اسـتثناء يـحبه ويقـدره .. إلا أنه بنفـس الوقت الجميـيع بلا استثناء مـستغرب منه بخصـوص تصـرف معياً
وإذا تبـون الصدق التصـرف اللي يسويه ابداً ماهو بسـهل .. ولا هو صحيح! وهـذا الشيء اللي مـخلي الناس تستـغربيعـني بإختصار شـديد لو تجـيب لك رجالاً من أقـصى العرب رجالاً عـربيد رجالاً سيئ تصـرفات رجالاً سيئ سـمعه وتسأله عن التـصرف اللي يسـويه أبو مروان .. يطالع فـيك ثم يقـول
" أعووذ بالله أعووذ بالله الله يبعدنا عن هاسوالف!"
تخـيلتو مـعي حـجم هذا الأمر!
أنا أعلم عزيزي القارئ أنك مـستغرب وتسأله وتقول [ طيب وش الموضوع؟ ووش السالفه؟!! ]خلينا نرجـع بسـنين لوراء شـوي حتى نعـرف كيف بدا هـذا الموضـوع؟ مع أبو مـروان ...
يتـبع ...
# الراوي : وليد
# الكاتبة : عُدي
أنت تقرأ
'صدِع مروان'
Short Storyكنت اشـوفك غيِر ، يا مقـوىَ عمآي كنت احسبِك غيث ، يا كِذب السحآب!