أبو مـروان عـزيزي القارئ كان ساكن مـع ربعه ودائماً متـواجد في مجلس الشيخ ويخـدمهم بالي يبـونه أن بغـو مال فـ هو عنـده وأن بغـو حاجتاً مدها لهـم ،، إي شيئاً يحـتاجونه يقـدمه لهم
إلا أن السـنين تمـر وتتأكل بعـضها ...
وبدا يكـبر أبو مـروان وهـو للأن ما تزوج!
فـ بدو أهل القبيله يكلمـونه
" ليه ما تـزوج ؟"
"خلنا نشوف عيالك "
" خلنا نفـرح فيك "
حاولو فيه مـره ومـرتين وثلاث وأربع ...
إلين ما قـدر يتـهرب مـنهم .. لييش؟!
لأنه كان شايلاً سراً في خاطـره وما وده
يبوح فيه للعلن .. ولكن
الحو عليه وحـدوه على الزواج قالـ
" بتزوج يالله الشكوى لله "
فلـعله توجـه لـ عمه وخـطب مـنه بنته اللي كان يحبها إلا أنه مايقـدر يتزوجها بسبب ذالك السر!
ولكـن .. لاتسـير الرياح بما تشـتهي السفن
هـو أتم هذا المـوضوع وتزوج البنـت
وسـكنو مع بعض وعاشـو حياه جمـيله جداً
العالم كانـت متـخوفه وليه ما يبغا يتـزوج بلبدايه؟
ولعل كذالك عمه ومـرته كانو متـخوفين منه شـوي ولكن ..
ولكن يـوم وتـزوج بنتـهم وصار يقابلهم ويروح ويجي مـعهم قالو
" ياولد هو ليه ما كان يبغى يتزوج؟؟!
هذا حنا نشوفه مابه بلى "
مر على أبو مـروان عقـب الزواج
الشـهر الأول ثم الشـهر الثاني ثم الشـهر الثالث والرابع ولحـقه كذالك الشـهر الخامس ..
ومـرته للحـين ماحمـلت؟!
هنا العالم بدأت تسـولف وتقـول
" هاهه لايكون به بلى "
" لايكون عقيم "
ماقالته له بـشكل مـباشر إلا أنها تسـولف بين بعـضها والكلام بلا شك بيـوصل لـ أبو مـروان!
وهـذا الشيء اللي كان خايف
مـنه أبو مروان حصل!!
ولكن قـدر أنه يـسكتهم ؟!
لأن مـرته في يـوم من الأيام قـررتـ
تعلن عن حملها!!
وفـعلاً مـرته حملت ..
وهـو طبـيعي ويبـين لناس وهـو هادئ
ترا أمـوري سليمه؟!
فـ مرة الأيام .. تلو الأيام .... إلين
يتبع ...
#الراوي : وليد
#الكاتبه : عُدي
