«كانت كما لو انها دياراً واحلاماً بائته، ما كدت ابني عليها الامال يوما، كل ما رغبته هو انتشالك من الالم، احتضان روحك المرهفه، ولعلك حينئذّْ ترى، تراني اخيرا الى جوارك"
«رواية مثلية...»
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
«الريح عاصفه، والهواء في عالمي بارد شديد القسوه، ليس كما لو انني اردت الانعزال يا امي، انها الحياه تجبرني على البحث عن الدفئ حتى في اشد الاماكن وحده» 2.9k.w __________________
اغمض عيناه بأنزعاج، ورفع يده يفرك ما بين حاجبيه لتهدأت نفسه، نظر الى الشخص امامه "قبله مع سايمون؟ هل فقدوا عقولهم؟" ضحك بسخرية وبعيدا عن كراهيته لهذا الشخص لا يزال هذا المشهد غير مقبول البته لديه.
لا يتخيل حتى مشهد رومانسي كهذا يمكن ان يكون له دور أساسي في الحبكه، مجرد مشهد سخيف لما يرفض الجميع ازالته كما لو انه اهم من احداث القصه الرئيسيه؟
احتدت نظرته القاتمه على من كاد يسقط باكيا من فرط الضغط.
"تستمر في رفض جميع المشاهد الحميميه مع البطله و لا احد يعاني غيري في محاولة اقناعك و اقناع المخرج، اللعنه موريون لا يمكننا الاستعانه بممثل بديل في كل مشهد رومانسي لك!! والان حتى مشهد القبله مع سايمون ترفضه؟ الجميع يخمن بالفعل بأنك مثلي الجنس لا فائدة من تعذيبي معك، فقط اقبل المشهد اللعين"
صرخ كريس في وجهه، احمرت عيناه بغضب ونفور يرى السخط في ملامح الجالس امامه، كان يعلم بأن لا فائدة ترجى من كلماته و مع ذلك جادله بقوه.
بصمت وبعيدا عنهما اختبئ الفأر بجسده الصغير بين الجدارين، يرفع كاميراته الصغيرة ويصور المشهد امامه.
نهض موريون بعصبية من كرسيه، كما لو ان كلمات الاخر اصابته بالجنون لاعناً بسخط "مثلي الجنس؟ هل تسمع ما تنطق به ايها السافل؟" سحبه من ياقته بعنف، بأنفاسه الثائره تصدم بوجه الاقصر.
كان كريس مدير اعماله، وليعلم الاله بأنه طوال الثماني سنوات الماضية لم يرى هذا الرجل في اي علاقه مع احدهم، سواء كان ذكراً او انثى، او عفريتاً لعيناً.
حتى الشكوك حول ميولاته كانت مجرد شائعات لا ينبغي له قولها والان لم يكن يعلم لماذا اختار استفزازه بذكرها، اختنق بشعور الالم اثر ياقته المنضغطه حول عنقه، وغرق بذهوله "دعني هذه مجرّد شائعات ولست مصدرها"
