نجوى: وين كنتو تأخرتو انشغل بالي عليكم
محمد: هاني وصلت سامحينا يا قلبي ءنتي و باس على راسها
نجوى: ربي يحفظك ليا سلم ولدي شني اكيد تعبان وجعان من طريق طويلة
محمد: هو كنت الحق جعان بس مهندستنا قامت بالواجب و اكثر وشاف لى جود وغمزلها
نجوى: عارفتها جود تهني منخافش لما تبدا هي موجوده
جود: ابتسمت الاء وينها
نجوى: مش عارفه شن قصتها البنت هذي طول اليوم في غرفتها نزلت كلت و رجعت حتى صوتها مطلعش مش من عاويدها
محمد: ام لسان ساكته غريبه بالك مريضه تو نمشي نشوفها و نشوف قصتها....!
نجوى: شوفها اصلا بنحط لعشي نزلها في مرة
محمد: ركب و مشي لغرفة الاء دق الباب
الاء: ادخل
محمد: اووو لى اول مرة في تاريخ خبر و ثائقي و حصري جديد الاعلامية الاء الرازي نائمة في السرير بدون اي صوت و شكلها مخيف هذي اخر الاخبار اعزائي المشاهدين
الاء: ضحكتني و معنديش جو لى ضحك
محمد: جي ضمها ءنتي شكلك مريضه يا بنت خيرك
الاء: تعبانه شوي بس انت كيف امور قرايتك
محمد: كويس ماشيا تعب و تمشي قراية دبس
الاء: ربي يوفقك ان شاء الله
محمد: ان شاء الله، بس قوليلي خيره جوك هكي شن صاير فيه حاجه....؟
جود: دخلت للغرفة العشاء قريب يجهز هيا
محمد: بس كنت نسأل فاها على....
جود: هي كويسه بس متمرضه شوي وضعها تمام انت تو نوض نضم وضعك باش تنزل نتعشو
محمد: تمام نغسل ونغير وننزل و طلع
جود: و ءنتي نوضي صحصحي و خلينا ننزلو نتعشو
وجت طالعه
الاء: ءنتي زعلانه مني قاعده، كيف قادره تتصرفي عادي هكي
جود: نستنى فيگ تحت و طلعت و سكرت الباب
جلال: هذا هشام و هذا سعيد هذم مشتبه فيهم
رائد: ساعة 7 المغرب وين كنتو
هشام: اني كنت في محل وو مطلعتش إلا بعد صلاة العشاء وتقدر تسأل صاحب محل
رائد: بينك وبين معاد كان فيه مشكلة و هددته اكثر من مره
هشام: دخل بعضه وطلع بتوتر اي ءي بس كان مجرد كلام عادي اكيد مش حق يعني بعدين ليش نقتله شن بنستفاد
رائد: امت اخر مره تكلمتو فيها....؟
هشام: قبل ما يتوفى بيومين كلمني يبي لفلوس
رائد: وشن قتله...!
هشام: قتله تو نعطيهملك بس طلبت منه يعطيني يومين تانيات
رائد: بس حسب تسجيلات المكالمات ع اساس كان يوم لصارت فيه الجريمة هو نفسه يوم لبتتلاقو فيه وبتعطيه لفلوس
هشام: من صدمه وخوف معش قدر لكلام يطلع
رائد: احتمال تكون انت قاتل
هشام: لاالا اني مقتلتاش ابدا و متلقيتش معاه حتى و قتلك مطلعتش بكل يومها و الكل شاهد صدقني
انس: شني وضع الكلية يا محمد
محمد: كويسه امورها فيه تعب بس الحمدلله
انس: كويس شد كويس نبيك تجيبها الاول
محمد: ولايهمك قدها اني
نجوى: نعرفه ولدي يقدرها
محمد: شن صار في سيارتي يا بوي صلحت او لا لان المره لفاتت اطرت نمشي ركوب و اليوم جتني جود باش روحت
انس: صلحت صلحت تقدر تمشي فاها الاحد لفات طلعتها من الورشه
محمد: كويس
كان الكل جالسين على طاولة و الكل ياكل بس كان فيه شخص واحد تفكيره مش معاهم وهايم ويلي هي جود بينما الاء كانت تاكل و في نفس وقت عيونها مغابوش على جود و نظرة لحزن و لوم على تعابير وجهها
