صفقَه -1-

592 40 2
                                    


روايهَ جديده كلياً من حيث كل شيء الأحداث ، السرد والفكره أتمنى تلاقي دعم وتفاعل كويسَ لانيِ تعبت اجمع أفكارها .

سو لو ماحصلت دعم الغيها زي كدمات حتى لو كانتَ بالنص مايهم المفروض تقدروا تعبي لأني أكتب لساعاتَ ذه من غير الشغف الما موجودَ والأفكار التى تطفر منيِ  .

جد تعبت عليهَا لذا تفاعلوا .

...



"كاثيِ هل كوني وحيدَ أمر جيدَ ، أنا أرى الجميع يصرخ ببؤس عن الخيانة، هل أنا بأمان الآن منهم ؟"


تسأل بصوت رقيق وشذيِ يحدث قطتة الهادئة
والتى تمشي خلف ساقيةَ بهدوء غريب كلونهاَ كانت قطه سوداء بعيون خضراء شُجريةَ
وكانت تمتلك هلال أبيضَ بجبينها يميزهاَ عن البقية


تراقب مالكها بهدوءَ كان صبي من الفردوسَ رقيق الملمحَ كان ببشرةَ خزفية شاحبةَ وأطراف مزهرة بشعر أشقر ثلجيِ وعيون تحمل البندقَ الذهبي بجفنين ورموش سوداء مرتجفهَ

بوجنتين ممتلئة قليلاً ، فم كرزي بطرفةَ قبلة ملائكية عنق رقيق وكتفين هزيلينَ وعظام ترقوه واضحهَ

خصر ضيق ونحيل كحبلَ ذهبي اللون
وساقين نحيلة ممتلئة من الفخذين

كان مالكهاَ فتى القمرَ وزهور ميدلميستَ
زهرة يميل لونها للوردي المتثلجَ  زهرة نادرة النموَ

تنهد الصبيِ بشعور غريب ربما كان يشعر بالسئمَ تلمست يديةَ كوبة بشاية الأخضر ذو الابخرةَ المتصاعده باطراف أصابعه بسبب القميصَ الكبير الذي

يلبسة كان ذو لون زهري باهت وخطوط رماديةَ طولية وبنطال قماشي أبيض وجواربِ بيضاء تخفي قدمية عن صقيعَ أرضية منزلة البارد

تحركت ساقية بالتناوبِ وكتلة الفرو الأسود تتبعهَ تنهد مجدداً يجلس بأريكتة البنيةَ الدافئة وضع كوبة بحوافَ نافذتة حشر جسده بزوايةَ الاريكه وعيناه تراقب النافذة والقطراتَ

المهتاجه بسكونَ منزلة وقطتة التى سكنت بجانبةَ تلصق رأسها بجانبِ فخذة وأغمضت عيناها


" كاثيِ العاصفة غاضبةَ ،ورأسي يؤلمني "


همس مجدداً بخفوت يحدث القط الأسود وبدون شعور أغمض عيناه وغرقَ بالنوم كازالت العاصفهَ بالخارج متواصلة


  والابخرة لم تعد تخرج من فوه الكوبِ الأبيض المائل للاخضرار لفقده دفئةَ والشعر الأشقر أنحدرِ ليغطي أعينَ الفتى


صفقهَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن