...
بخطوات هادئة مشت القطهَ تحوم حول مالكهاَ
الذي يعاني حمىَ ويئن بنومةَ أقتربت تلعق وجهه المحمرَ وفمه اللاهثَ"هو يبدوَ مريضاً كلودَ "
راقب بهدوء وعينان ساكنةَ الجسد المرمي بسريرةَ ابتسم بشبحَ بسمه يراقب القميص المخططَ فقط مايعتلي الصبي النائمَ
"خذني لة كلودَ"
"حاضر سيدي"
...راقبَ بجمود الباب البنيِ ،ثم مرر عيناه لساعتهَ الفضية تقدم بهدوء وفتح الباب رغم كونةَ مقفل لكنة حصل على المفتاحَ على كل حال
فور دلوفهَ وجد أمامه القط الأسود"أوه "
همسَ يراقب شراسة القطَ والذي ينوي الهجوم علية أنحنى جالساَ على ركبتة وأنزلقت خصلاتةَ وأظلمتَ عيناه أكثر ليتراجع القط شاعراً بالخطر حول هذا الانسانَ
ربت على رأسةَ وهمس بمطيعَ متخطياً القط ووجهته غرفه ڤيان أقتحمها بهدوء كشبح غير مرئي لازال على حالة منذ رأه من كميراتةَ
أقترب أكثر منه سحبِ كرسي مكتبته وجلس عليهَ فاتح ساقيةَ برجولية ودنى بظهرةَ
رفع يده وببطء وضعها على وجنه ڤيان الساخنةَأزاح الشعر الرطَب وراقب بتمعنَ غريب ملامح ڤيان لوقت طويل رأقب صدرة الذي يخرج أنفاسة لتنتقل يده لمعدتةَ وضغط بيده هناكَ
رفع رأسة سريعاً حين خرج أنين من فم ڤيانَ الذي فتح عيناهَ بخمول وهلوسةَ رأى ظل طويل لرجل ضخم أمامة بقميصَ أبيض وبنطال أسود رأقبت عيناه الدامعه الجرم الأسود المظلم
"تايهيونغَ بات قدرك قريباً ، قدرك انه أنا ؟ "
همس أمام شفتي الصبي اللاوعيِ لكن سماع أسمه من بين شفتي الرجل جعلة يدركَ أنة يهلوس مجدداً فلا أحد يعلم أسمه الحقيقي
هبنت رياحَ بارده وأغمض تايهيونغ عيناه حين شعرَ بملمس ناعمَ حط على جبينه ونام مجدداً غافلاً عن القبلة التى وضعتَ بجبينه من رجل أقتحم منزلة للتو وبسهولةَ
غادر الرجل كما جاءَ والأغرب أن كاثي لم تهاجمه رغم أستشعارها لمدىَ خطورتة فور خروج الرجل الغريب كانتَ جالسة على المنضدهَ الصغيرة قرب باب غرفة ڤيان وراقبت بتمعنَ لمسات الغريب لمالكهاَ
..."أهو بخير حضرة الطبيبِ؟"
أنت تقرأ
صفقهَ
Romanceمنزَل دافئ صغير ، قطه سوداء ذات عيون خضراء وصبي كزهرهَ ميدليستَ نادره النمو ، ورائحه التوليب ، كانت هذه حياه ڤيانَ بمنزلة رفقه قطتهَ وحيداً قبل أن تنقلب حياته رأساً على عقب بظهور رجلَ يطلب منه المستحيل .