...
أغمض عيناه وغرقَ بالخوفَ وسكنَ الجميع عن الصراخ والجنون هل ماتَ لكن هو لا يتألم هل الموت لطيف للغايةَ لدرجه عدم إيلامه هل يعلم أنه لايحب الألمكسر الظلام عيناهَ حين فتحت يراى حولة نظر لحواف جلدهَ الذي لم يمزقَ نظر للسكين برهبه والتى كانت على بعد شعره من أختراق معدتةَ
وتمزيقها بدون رحمهَ وتدفق دمهَ للخارج بدون توقفَنظر بعيناهَ المهتزهَ للرجل أمامة ذو شعر كحلي وبنيه ضخمهَ عريضه وذات طول شاهقَ أسمر اللون ملامح جامده يمسك يده الفتاه مع السكينَ نظر حولة لصمت الجميعَ
صراخ حاد حين دُفعت الفتاه بعنف ربما كُسر ظلعا لها وأرتدت لياخذ الرجل السكين أنحنى من الصبي المرتجفَ وقال بصوت ثابت نبيلَ
"أعتذر عن تأخري، هل أنت بخير سيديِ الصغير ؟"
أرتبك ڤيان بشده مع ذلك أومى برأسة نظر للرجل ذو الشعر الكحلي الذي تراجعَ وحمل هاتف أسود اللون من جيبه ورفعه لاذنة
"لقد وصلت بالوقت هو بخير لم يصب "
توسعتَ عينايِ ڤيانَ وبريين حين علماً من هو المتحدث بالجهه الأخرى مع ذلك تنهد بريين براحه وإهلاك سيركع للرجل شاكراً حين يراه لإنقاذ ڤيان من الطعنَ
رأقب تايهيونغ بارتباكَ كل مايحصل أمامه وشعر بالقلق وشيء سيئاً للغاية سيحدث وهو يرى الرجل الأسمر يخرج الناس للخارج ويغلق الباب الزجاجي يحتجز حفنه المراهقينَ وبريين
وسيده الصغيرِ كما زعمَتحرك بعبوس باكيِ وتقرفص أسفل الطاولة وأحتضن كاثيِ لصدرة وعاد ليكون قرب بريين عده دقائق لم تتعدى العشرِ ووقفت سيارة أمام الباب الزجاجيِ يعرفها
جيداً وتراجع ليقف بالقربِ من بريين الذي تم إفلاتة قبل وقتَ ليس بطويلَ تمسك بذراعه يطلب منه الأمان أخفى رأسه بظهر بريين لايريد رؤية الرجل الذي خرج من سيارتة وأقتحم المتجَر بهدوء
أبعد عيناه للمراقبة لكن الأمر كان مختلف وكثيراً هو يبدوَ غاضب ، غاضباً للغاية عقده حاجبيةَ وفكه المشدود كما قبضتيهَ ثيابة لاتبدو مهندمه كانة ترك عملاً مهما لشيء طارئاً
للغايةَقميصه ذو الأزرار المفتوحه ليظهر صدرة الصلبِ صدرية البدلةَ الرصاصيهَ ذات الأزرار الزرقاء الالمسيةَ تشد صلابة صدرة بنطالة بنفس اللونَ جاكيت بدلتة غير موجود
أنت تقرأ
صفقهَ
Romanceمنزَل دافئ صغير ، قطه سوداء ذات عيون خضراء وصبي كزهرهَ ميدليستَ نادره النمو ، ورائحه التوليب ، كانت هذه حياه ڤيانَ بمنزلة رفقه قطتهَ وحيداً قبل أن تنقلب حياته رأساً على عقب بظهور رجلَ يطلب منه المستحيل .