Part 8

193 12 4
                                    

....

...

..

.

ليعودوا من الخارج بعدما أسلم كريستوفر و نطق الشهادة و عقد قرآنه على مريم هناك  فهكذا هى اصبحت زوجته شرعاً و قانونياً

و أعلنت الصحافة ان رجل الأعمال المشهور كريستوفر أعلن اعتناقه للإسلام هذا الصباح  و لكن لا احد يعلم ما سبب اعتناقه للإسلام   حتى الأن ؟؟  فهو لم يعلن سبب اعتناقه

كادت مريم تذهب إلى غرفتها لكن أوقفها صوته البارد : إلى اين ؟

لتلفت إليه و تعقد حاجبيها من هذا السؤال الغبي بنسبة لها

مريم بتعب : سأذهب إلى غرفتي هل تريد شيئ ما ؟

كريستوفر ببرود : اذهبي إلى غرفتي هل نسيتي انكي زوجتي الأن ؟

لتنظر مريم إلى خالتها بنظرات رجاء كي تفكر بشيء ما ينقذها منه الأن

لتحمحم السيدة زينب بتوتر : سيدي أسفة لتدخلي و لكن رجاءاً دعها تنام اليوم فى غرفتها و غداً ان شاء الله ستجدها فى غرفتك

مريم بغضب : لماذا يا خالتي تقولين له سيدي ؟ لا تقولين له ذلك ..... و ايضا يا سيد كريستوفر خالتي لن تكون خادمة بعد الأن أليس كذلك ام لك رأي اخر ؟؟

كريستوفر ببرود و هو يشعل سيجارة له فهذه الفتاة قد جلبت له الصداع : هل ستأتي ام لا ؟؟

لتستشيط غضباً من بروده  : لا لن أتي

كريستوفر بابتسامة خبيثة : اذن انتي مَنْ اخترتي ذلك

لتشهق فازعة عندما تقدم منها و حملها قسراً و يسير بها إلى غرفته تحت مقاومتها و خجلها لأن خالتها تنظر إليهم بدهشة

ليدخل بها إلى غرفته و يجلسها على السرير
مريم بغضب و خجل : هل انت مجنون كيف تفعل ذلك ؟

كريستوفر بحدة : اصمتي لا اريد سماع صوتك لقد جلبتي لي الصداع

مريم بغضب : من تظن نفسك يا هذا ؟ لا تظن ابداً انك ستكون زوجي ..... انا تزوجتك فقط لفترة معينة و سنتطلق بعد ذلك

كريستوفر بغضب و هو يحاول ألا يذهب إليها و يجلبها من شعرها :  انتي يا فتاة لا تفقديني صوابي فأنا لدي مشاكل مع الغضب 
و لا يوجد طلاق انتي زوجتي إلى الأبد شئتي ام ابيتي

مريم بغضب و صراخ : لا سوف اتطلق منك انا لا اريدك ... لا اريد  ان يكون زوجي قاتل و مغتصب أفهمت ؟؟

لتنكمش على نفسها من الرعب عند رؤيته يمسك شيء حاد  ظنت انه سيضربها  به و لكن خاب ظنها عندما رماه خلفها حيث تحطمت المرآة

ليقطع شجارهم صوت رنين هاتفها

كريستوفر بغضب : من المتصل ؟؟

Blind heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن