Part 1

248 13 2
                                    

تخرج فتاة  جميلة رقيقة  نقية القلب مُحجبة تلبس ملابس محتشمة من مطار روسيا
يرفرف قلبها بسعادة لأنها اخير استطاعت مجئ روسيا لتعمل فى احدى القصور

المشهورة فى روسيا فلقد جائتها فرصة عمل فى هذه القصور بسبب خالتها التى استطاعت إيجاد عمل لها فى القصر فهي فتاة يتيمة منذ الصغر

و كانت تعيش مع عمها و زوجته الذين كانوا يبخلون عليها و لا يريدونها و لكن عمها جعلها تعيش معهم خوفا من كلام الناس

مريم بسعادة : اخيرا لقد جئت إلى روسيا الحمدلله

تمسك حقائبها و تشير لتاكسي و تعطي له العنوان المحدد

بعد ساعة تصل  إلى وجهتها المحددة و هو قصر كبير  يشبه القصور الملكية تترجل مريم من التاكسي و تعطي له المال فيأتي لها احد الحراس الذين يقفون امام القصر

الحارس بروسية  : لماذا تقفين هنا ؟

مريم بابتسامة بسيطة و تحدثت باللغة الروسية : انا جئت لأعمل هنا ...فأنا اكون ابنة اخت السيدة زينب التى تعمل خادمة  هنا فى القصر

الحارس بثبات : دقيقة واحدة

يذهب الحارس و يمسك الجهاز اللاسلكي و  يتحدث إلى الحارس الذي يقف امام مكتب  سيده ليخبره

الحارس  :  هناك إمرأة تقول انها ابنة اخت السيدة زينب التى تعمل خادمة هنا فى القصر اخبر السيد بذلك

يخبط الحارس على باب المكتب فيأتيه صوت خشن يأمره بدخول

الحارس بتوتر : سيدي هناك إمرأة تقول انها ابنة اخت السيدة زينب التى تعمل خادمة هنا و أنها جائت للعمل هنا

كريستوفر ببرود : نعم أدخلها و بلغ السيدة زينب

فلا شئ يحدث فى القصر إلا بعلم صاحب القصر

الحارس : حاضر سيدي

يخرج الحارس من المكتب و يأمر الحارس الأخر بإدخالها 

يذهب الحارس لمريم و يأمر بفتح ابواب القصر لتدخل القصر و الحارس بيده الجهاز اللاسلكي يبلغ السيدة زينب بوجود ابنة اختها

فتفرح السيدة زينب بقدوم مريم و تترك عملها فى المطبخ و تركض كي ترى ابنة اختها الوحيدة

قاطع تأمل مريم القصر و جماله دخول خالتها
لتجري كي تعانقها

مريم بسعادة : اه يا خالتي لقد اشتقت لكي

السيدة زينب بدموع فرح لأنها اخيرا رأتها بعد سنوات كثيرة : انتى اكثر يا ابنة الغالية 

السيدة زينب تتأمل ابنة اختها و جمالها الرقيق و ملابسها المحتشمة البسيطة

: كم انتى جميلة يا عزيزتي

Blind heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن