رهبـة تـطرق الأبـواب

36 4 0
                                    




لـك عمـري ولـك روحـي فـأنت قلبـي وانـت هـوائي.



-

سيـهون كـان يستمـع للأصـوات العاليـة مـن هاتفـة.

عقلـة يميـز صـوت جـاكي، تشانـيول كـاي كيـم وليـزي
هـو استمـع بتـركيز يـحاول لـمح صـوت غـريب بينـهم لـكن مـا كـان شـيء يُسمـع لـه سـوا فـزع الأربـعة المعـروفين.

تنهـد حـين كـان عـلى وشـك اغـلاق جهـاز التنصـت قبـل ان يُـدغدغ عقـلة بصـوتيـن اضافـيين خـرجوا مـن العـدم.

جهـازه ميّـز الصـوت الأنثـوي عـلى انـه ينتمـي لـجودي، سليـلة ليـزي الوحيـدة.

والأخـر .. لـم يكـن معـروفاً لجهـازة.

سيـهون ابتسـم، لابـد مـن انّ هيـوري تكتمّـت عـلى امـر صبيّهـا مـن السُّلـطات جميـعها.

ايُعقـل ان تتـركة هكـذا بعـد كـل مـا ورطتـة بـه؟

سيـهون كـتم صـوت الجميـع يستمـع لبيكـهيون الـذي نـادى تشانـيول بنعـومة.

مـا عـلاقة الإثنـان التـي قـد تـورط الأشقـر مـع فتـى كـبيكـهيون؟.

"ايـن وجدتـها تشانـيول؟"
صـوت بيكـهيون تخـلل عبـر سمـاعات الشـاحب يشعـر بـه يقتـرب مـن جـسد نـورا اكثـر، فيـزداد صـوته وضوحـاً

خـوفة النـاعم سيـطر عـلى نبـرتة بعـد ان انهـار بالبكـاء، يعتـذر مـراراً وتكـراراً للفتـاة النـائمة.

سيـهون اطفـئ جهـاز التنصـت فـي قنـاع نـورا سـريعاً يعلـق انـظارة عـلى سقـف مكتبـه.

اهـو يفعـل الصـواب؟ بيكـهيون لايـزال طفـلاً بعـد كـل شـيء.

هـو تنهـد يذكـر امـر الـرساله التـي تركـها محـذراً الأخـر فـي شقتـة، لـو لـم يقـرر تركـها لمـا علـم الصغـير عـن مـلاحقـية
ولا عـن مـاضي والـدته لـديهم.

سيـهون بـدأ يفقـد احتـرافيـة عملـه .. وهـو لا يعلـم السـبب
لكـن هنـاك امـر واحـد هـو متـأكد منه، اينمـا يكـون بـارك تشانـيول .. بيكـهيون سيكـون قـريباً منـه.

.

.

.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Me and the stars \ انـا والنجـومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن