في قديم الزمان، في قرية هادية بين الجبال والصحراء، كانت تعيش بنت اسمها "نورة". نورة كانت بنت بسيطة، تحب تطلع للبر وتتمشى بين رمال الصحراء مع صديقتها المقربة "شيخة". كانت حياتها عادية، لين يوم من الأيام، وهي تمر صوب البير القديم اللي دوم يقولون عنه أهل القرية إنه "مسكون".
نورة وشيخة قرروا يوقفون عند البير، رغم التحذيرات اللي كانوا يسمعونها من صغرهم. طاحت عيون نورة على حجر كبير، منحوت عليه رموز غريبة. فضولها غلبها، وأخذت الحجر وياها للبيت، وما تدري إن هالحجر بيغير حياتها بالكامل.
بعد ما رجعت البيت، بدأت نورة تحلم أحلام غريبة. تشوف ناس من زمان أول، ناس يعيشون في بيوت طينية ويصنعون سيوف ودروع. كل ليلة كان الحلم يتكرر، وكل مرة كانت تشوف تفاصيل زيادة، لين ما اكتشفت إن الأحلام هذي مرتبطة بالحجر اللي لقتّه عند البير.
نورة، ما كانت تعرف شنو تسوي. راحت لجدتها اللي كانت دوم تسولف لهم عن أساطير زمان، وقالت لها: "يا نورة، هالحجر اللي لقيتيه مب عادي. هذي رموز من زمن بعيد، كان فيه قبيلة اسمها "بني هلال" كانت عايشة هنا، ودافعت عن أرضها ضد غزو كبير. هالحجر هو مفتاح سر خطير، وسر هالقبيلة مربوط بحياة القرية كلها."
نورة ما قدرت تستوعب الكلام، لكن الأحداث بدت تصير بسرعة. الصحراء اللي كانوا يعرفونها تغيرت، والرياح كانت دوم قوية وتيب معاها أصوات غريبة. القرية كلها بدأت تحس إن فيه شي مب طبيعي. قررت نورة وشيخة إنهم لازم يكملون الرحلة ويكتشفون السر.
في مغامرتهم، يلتقون بشخص غريب، "سالم"، رجل كبير في السن كان عايش بروحه في الخلاء. سالم كان يعرف عن الحجر وأسراره. قال لهم: "هذا الحجر هو جزء من سيف سحري، اللي كان يحمي به الشيخ القديم قبيلته من الشر. الحين، لازم تستعيدون باقي أجزاء السيف وتنقذون القرية."
نورة وشيخة بدوا رحلة صعبة، يواجهون فيها مخاطر من الصحراء، ويكتشفون أسرار قديمة عن قبائل كانت عايشة في هالمنطقة قبل مئات السنين. ومع كل خطوة، كانوا يحسون إن الوقت يضيق، والشر يقترب من القرية.
في النهاية، قدروا يجمعون أجزاء السيف السحري، لكن كان عليهم مواجهة قوة قديمة كانت نايمة تحت رمال الصحراء. بشجاعة وقوة إرادة، قدرت نورة تستخدم السيف وتعيد التوازن للمنطقة.
رجعت نورة وشيخة للقرية أبطال، وصرن رمز للشجاعة والبطولة. وعاشت القرية في سلام، ولكن الحكاية عن "خبايا الزمن" ظلت تتناقل بين الأجيال.
