أسمعَوا أغَنية لآنا
Say yes to Heaven
عَيناهُ سُّبحانَ المَعبُود فمهُ مَرسُومٌ
كالعَنقُود ضَحكَتهُ مُوسُيقىٰ وَ ورود.
كَندا - تورنتَو
يجلسُ عِلى كُرسي فِي أحدِ شوارعِ تورنتَو
والجَو يميلُ الى الغَائمِ جُزئيًا
واصواتُ العَصافير وحَركةَ النَاس من حَولهُ
شُعورًا رأئعَ يُضاف اليهِ ، يعَزفُ عِلى قَيثارهُ
بِنغماتٍ تطَربُ المَارة فـ يقِفون ويبدأونَ بالأستمَاعِ اليهِ
نعَم أنهُ تشَوي سَان العَازفُ ذُو الأنامِل المُبدعةَ
أمامهُ عُلبة متوسطةُ الحجَم وضعَها لكِي يضعُ النَاس بِها النقَود
أشبهُ بِجمعِ المَال لكنهُ ليس بِحاجَةٍ للنقَود بِل يقومُ بعد أن ينتهَي
من العَزف بأخذِها واعطَائُها لبِعض الأطفَال الفُقراء الذينَ يُصادفهُم
سَان ذو الشعَر الأسَود يبلغُ مَن العُمر أربعٌ وعَشرون ربيعًا ، وهُو طَالب فِي جامعةِ
تورنتَو ،يدرسُ عَلوم البَايو ( الأحَياء ) ، نعمَ أختصَاصُهُ لآيمُت لموهَبتهِ بِصلة
لكَنهُ رغَبتهُ وهوايتهُ ، والآن بعدَ أن انتهَى من العَزف وبدأ بِعملِ روتينهُ
المُعتاد ، أستقلَ سيارةَ اُجرة وذهَب الى السكَنِ المُشترك معَ زُملائهُ فِي الجَامِعة
فِي مكَان آخِر
يبحَثُ عِن عمَل حَتى لِو كَان بِراتب قَليل
فتراهُ يبحثُ فِي الصُحفِ تارةٍ وتارة يبحثُ فِي هاتفهِ
وويونَق ذَو الشعَر الأشقَر يبلغُ مَن العُمر ثلاثٌ وعَشرون ربيعًا
تَوفيت عَائلتهُ عندمَا كَان بِسن العَشرين واضطَر الى تَرك دراستهِ لِكي
يؤمَن قُوتهُ لقَد كَافحَ طوال هذهِ السَنين وعمَل بِجميع الوظَائفِ تقريبًا
والآن فَجأة وأثنَاء بحَثهُ وجِد أعلانٌ فِي أحَد الصفحَات مكتوبٍ فيهِ
"مرحَبًا هَذا مَلهى Eleven 44
نحَن نبحَث عِن أشخَاص ليعَملون لدَينا
الوظَائفُ المتوفَرة هي
رآقَص
سآقِي
ونَادل
أذا أردت العمَل يُرجى مُراسلتُنا
معَ العَلم أن هذهِ الوظَائف ذات أجرٍ زهيد "
