بارت11

3.6K 180 169
                                    


موسى بصلها بصدمه و قال بغضب عارم: أزاي اتجوزتها رنيم تبقا مراتي

بصله رحيم ثواني يستوعب اللي قاله و قرب عليه مسكه من هدومه بغضب جحيمي: مراتك مين رنيم تبقي مراتي أنت مش لاقي كدبه تكدبها

موسى نفض ايديه من عليه بحد و اتكلم بعصبيه: أنا مش كداب رنيم تبقي مراتي من و احنا في ثانوي

رنيم بعتراض و خوف شديد: دا كداب متصدقهوش يا رحيم

موسى بصلها ببرود اعصاب: مش موسى الدخاخني اللي يعوز حاجه و ميخدهاش انا خدت امضتك على الورق من غير ما تحسي و كنت سايب عقد الجواز اخر كارت العبك بيه بس جيت دخلت المصحه و ملحقتش

لكمه.... رحيم في وشه بعنف رجع موسى خطوه للخلف من أثر ضربته و بصله بشر و هو بيقرب عليه يضربه بس رحيم كان أسرع منه و ردله ضربات متتاليه خلي موسى يفقد توازنه و وقع على الأرض أنهال عليه رحيم بغضب موميت

صرخت رنيم بخوف شديد و هي شايفه موسى وشه بقا كله دم... اتجمع كل اللي في القصر على صوت صريخها صرخت ازهار اول ما شافت موسى مضروب جري هيثم بعد رحيم بصعوبه

منصف وقف قدامه بغضب عارم: ايه اللي أنت عملته في ابن عمك دا

رحيم بزعيق و هو بيتنفس بصوت عالي من شدت غضبه: ابن ابنك جاي بيكدب و يقول انه متجوز مراتي و انا كله إلا مراتي و ولادي فـ تخليه يبعد عنها احسنله لاني المره الجايه هتيجي تتلقيه ميت... مش مضروب بس

منصف بعصبيه: ما تحترم انك بتتكلم مع جدك و لا مبقاش فيه احترام بتضربه بعض عشان واحده

رحيم: الواحدة اللي بتتكلم عنها دي تبقا مراتي

هيثم بص لـ موسى بغضب و قال بعصبيه: ايه الهبل اللي انت بتقوله دا

موسى و هو بيمسح شفايفه اللي بتنزف... بألم: رنيم مراتي من أيام ثانوي

رحيم بغضب مهلك: برضو هيقولي مراتي

هيثم بنرفزه: تعرف تسكت اما نسمع منه المصيبه اللي هوا عملها كمل

موسى بص لـ رحيم بكره: أنا كنت متفق مع ميرنا صاحبتها تجبلي امضتها على ورق على بياض عشان اكسر... منخيرها و هي فعلاً خلتها تمضي من غير ما تحس بحاجه و انا جبت الورق و مليته و كان عقد جواز عرفي... بس جيت أنت دخلتني المصحه

منصف بجمود: فين الورق دا

موسى بتوتر و خوف: فوق في اوضتي

منصف: اطلع هاته الورق دا هيتقطع و لا كأن اي حاجه حصلت

موسى بعصبيه: بس انا مش هطلقها غير لما اخد حقي

منصف بزعيق: كسر... حوقك غور من وشي هات
الورقتين مش هكرر كلامي تاني

موسى خرج من المطبخ تحت اعينهم الغاضبه جاب الورق و منصف خده قطعه... ميت حتا و خلاه يرمي عليها الطلاق و ضربه بالقلم بكل غضب

غزل القاسم💙Where stories live. Discover now