"يوم بدونه؟!"Part 2

165 18 2
                                    

استيقظ ادولف في الصباح

استحم وغير ملابسه ثم نزل

الي الطابق السفلي و دخل المطبخ

يعد لي نفسه كوباً من القهوه

اعد قهوته وشربه ثم خرج متجه

الي عمله....

اما عن إيميليا استيقظ

و عينيها محمره من البكاء

هل يستحق كل هذا البكاء

ياترى هل يستحق جواهر ايميليا ؟

تنهدت بضيق ثم جلست على السرير

ليس لها طاقه لنهوض تسمع طرق

على باب غرفتها

إيميليا بقلة حيلة

"تفضل بدخول"

يفتح الباب ليكشف عن

أخيها السكندر

السكندر

" مرحبا إيميليا هيا انزلني

لتناول الفطور "

تنهدت ايميليا لكنها اومأت برأسها

خرج السكندر وتركها لوحدها

ها هي أنها لاتريد الأكل

ربما هي ليست جائعه؟

تنهدت ثم دخلت الحمام (يكرم القارئ)

لتستحم وارتدت ملابسها ثم

نزلت لترى والدتها

اردفت فلورا قائله مع ابتسامه دافئ

'صباح الخير

ايميليا هيا تناول فطورك ابنتي'

جلست ايميليا

وأخذت فطيره شوكلاته أعدتها

والدتها خصيصا لها لأنها تعلم أنها

تحب فطيره الشوكلاته

تناولتها ايميليا

و شكرا والدتها ثم عادت

الي غرفتها مرة أخرى

لربما البكاء مجدداً ؟

لكن لماذا تبكي هل يستحق ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آخِـتِـږتِـݢ مِـنِـ بِـيِـنِـ آݪِـڣِـ نِـجِـمِـۿﮧحيث تعيش القصص. اكتشف الآن