ثم كانَ العالمُ شيئاً تستحقُ حكايتهُ أن تروى... في اسطر الموت~
.......................................................................في بحرِ الأماني نقطةٌ واحدة من المياه لا تُكّونِ محيطاً، فماذا لو كانَ المحيط مشاعر؟،سيكونُ الأمر حينها أشبهُ بالسكورِ دونَ خمر... تائه، ضائع، لا تُدرك دربكْ...
ثمَ تتفاجئ بأن كل شيء إختفى كما لو كانَ حلماً، ويعميكَ السؤال، كيفَ ومتى إنتهى؟
وهذا كانَ شعورهُ عندما هربتْ ليلةَ أمس بعدَ يومينِ من بقائها، ليسَ كما ولو كان سيحبسها قبلاً ولكنه الآن سيفعل...
كادتْ تحرقُ أحد المتاجر لولا عثوره عليها، بالطبع فهيَ تعزم أن ترد الجميلَ بإضافةِ الوجلِ على القلوب...إن كانوا غرباء.
وللأسف لا أحد قريب للآن،
كانتْ تنظرُ للغروبِ بشرود وكانَ الماضي هو السماء، الأمر صعب حينَ تُضحي لمن تحب فيضحون هم بكْ، ومن يريد بقائك هوَ عدوك...ليسَ حباً بل خبثٌ وفرصة للأخذ بالثأر.
إستشعرت أحدهم يجلسُ بقربها وحينَ حولت بصرها وجدتْ ذلك المعتوه كما تناديه يجلسُ على بعد متر منها...
" للغروب أعين هل تعلمين؟"
" للموتِ ملك هل تعلم؟"
عادةً هو لا يكثر الكلام ولكنهُ الآن سيتنحى عن عرشِ تلكَ الصفة من أجل إعطاء الهيمنة للحقائق.
" وجدتكُ ملقيةً في غابة موحشة، وستخبريني لما "
هل يحاول إرغامهما؟
" أنا ابنة سلفار يا حضرةَ الألفا"
" وانا الألفا يا ابنة سلفار"
" هل تحاول إرغامي على شيءٍ وتكون غرامتكَ..."
قالَ ساخراً بطبعهِ المعتاد: تحرقين المتاجر وتكسرين الأثاث هذا معقول"
إبتسمتْ بجانبية تهم بالنهوض" أكسر قلبك، وأحرق روحك هذا أفضل"
مد مرفقيهِ على طول الكرسي الخشبي بينما عينهِ القاتمة تنظر لغروب قرصِ الشمس...
" حينها ستنعمُ روحي بدفئ الأعين، وسيُجبر قلبي بكمد الهلاك"
ربما الوقت غير مناسبٍ لحلولِ الليل وليسَ وقتَ قدومِ الغسق لكنه...
وقتُ الرئاسة فيه.
" تودُ الإنتقام من والدي فولكر اليسَ كذلك؟ هل ستأخذني طعماً؟..."
أنت تقرأ
رئاسة الغسق
Werewolfعندما قررت اللونا القديمة الانتحار، أوصت صغيرها ذو العشر سنوات بسرها الدفين...وبعد سنوات من الفاجعة الكبرى تزوج الألفا باللونا القوية ذات الأربع وعشرون عاماً، حينها أعاد الألفا بحركتهِ الخبيثة قانون الغابة [القوي يأكل الضعيف] وبهذا أعاد الحرب المطلق...