41

961 46 3
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،



**بعد أسبوع**

تشرق الشمس في صباح يوم جديد، تتسلل أشعتها الذهبية عبر النوافذ لتغمر الغرفة بهالة من النور، لكن وويونغ لا يزال ممددًا في المستشفى.

كان الأطباء قد بدأوا منذ وقت ليس ببعيد في وضع الكريم على جروحه، أثناء انشغال سان بالتحدث مع مدير المستشفى، فرانسيس.

"كيف حال السيد جونغ ؟"
سأل فرانسيس بصوتٍ رزين، واهتمامٍ واضح.

"لا يزال يشعر بألم، لكنني سأضمن له الأمان والحماية من الآن فصاعدًا"
جاء الرد من سان، الذي كان يوقع الأوراق اللازمة لإخراج وويونغ.

"أريد أن أكون صريحًا، لقد أصيب برصاصة، لذا سيتطلب شفاؤه بعض الوقت"
أكد فرانسيس، لكن كلمات الطبيب لم تزعزع ثقة سان.

"بالمناسبة، لقد أرسلنا من يسحب سيارتك إلى هنا"
أضاف المدير، محاولًا تخفيف حدة الموقف.

"كنت أفكر في ذلك منذ لحظات، لدي مفاتيحي لكن ليس لدي سيارتي"
ضحك سان، بينما كان فرانسيس يبتسم برأسه، هازًا إياه برفق.

"لدي اجتماع، لكن سأتواصل معك لاحقًا"
قال فرانسيس، قبل أن يودع سان ويغادر.

عاد سان إلى غرفة وويونغ ليجده يرتدي قميصه.

"شكرًا على العناية بي"
قال وويونغ بلطف، ينحني للممرضات بابتسامة دافئة ليبادلنه الأبتسمة مع الأنحاء له.

تقدم سان نحوه، عاقدًا العزم على أن يعيده إلى حياته الطبيعية.

"هل أنت مستعد للذهاب حبيبي؟"
سأل سان، فتلامست أعينهما وأجاب وويونغ برأسه بالإيجاب.

"إليك كرسي متحرك لنقل السيد جونغ إلى سيارتك"
قالت الممرضة بلطف، وساعدت وويونغ في وضع الأدوية على ركبتيه عند جلوسه على الكرسي.

أمسك سان بمقابض الكرسي، دافعًا به برفق نحو الباب، تتبعه الممرضة التي كانت ترسل نظرات تواسي إلى وويونغ، في طريقهما إلى الخارج.

وعندما لفتت أنظارهم القلقة الأضواء الساطعة للمراسلين، أرقى الإحساس بالخوف في قلب وويونغ.

                                 

             
                   

"لا أريدهم أن يروني"
تلعثم.

نظر سان حوله، ورأى شريحة قماش بيضاء طويلة مُوضوعة على مقعد.

Call Me Yoursʷˢ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن