03

1.3K 68 54
                                    

ـــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،



كان اليوم الخميس ، وفي ذلك اليوم الجميل كان وويونغ يتجول في أروقة الجامعة. كان يبحث عن رفيقه الوحيد في هذا العالم .

فجأة، سمع صوت صديقه المفضل يهتف باسمه من بعيد، فاندفع نحوه بسرعة متناهية وعانقه بحماس.

"وو!" صاح هونغجونغ بسعادة غامرة، وهو يحتضن وويونغ بقوة.

"لقد طال الغياب بيننا"، قال هونغجونغ وهو يضغط على كتف وويونغ بحنان.

"هونغ-هونغجونغ لا-أستطيع-التنفس"، همس وويونغ بصوت خافت، عندما أدرك هونغجونغ أنه يحتاج للابتعاد قليلاً وتركه يستعيد توازنه.

"أنا أيضًا اشتقت لك كثيرًا"، ضحك وويونغ ببهجة، وابتسم هونغجونغ بكل سعادة.

قال هونغجونغ وهو يبتسم ببريق في عينيه: "أخبار سعيدة تنتظرك يا صديقي العزيز".

وفي حالة من الدهشة، نظر وويونغ إليه بعيون مفتوحة، حينها قدم هونغجونغ له ورقة وقال بلطف: "اقرأ ما فيها".

بفضول شديد، فتح وويونغ الورقة وبدأ في قراءة ما كتب عليها، بينما كان هونغجونغ ينتظر بفارغ الصبر رد فعله.

وبعد لحظات قليلة من القراءة، صرخ وويونغ بصدمة وقال بصوت مرتفع: "يا إلهي!". همس وويونغ بصوت هادئ لهونغجونغ قائلاً: "أنتم أعطيتموني فرصة لا اصدق".

أومأ هونغجونغ بابتسامة عريضة، معبرًا عن سعادته. فرح وويونغ بشدة وأحضن هونغجونغ بكلام مليء بالامتنان قائلاً: "شكرًا لكم من كل قلبي".

"بالواقع، كان سان هو من قرأ طلبك واختارك"، قال هونغجونغ وهو يفصل العناق.

"حقا؟ السيد تشوي سان؟" صدم وويونغ عندما أومأ هونغجونغ برأسه.

"يجب أن أذهب للعمل اليوم، ولكن سأأخذك معي غدًا. كن جاهزًا في تمام الساعة التاسعة صباحًا"، قال هونغجونغ وهرب سريعًا من الحرم الجامعي.

ابتسم وويونغ وهو يضع الورقة في حقيبته ويواصل يومه.

(يوم الجمعه)

يوم الجمعة، يوم العطلة الذي يعبق برائحة السعادة والاسترخاء، يأتينا بأشعة الشمس الدافئة التي تغمر الأرض بالضياء.

                                 

             
                   

في هذا اليوم العظيم، تتجلى الفرحة في وجوه الناس وتتراقص الأرواح بين ألوان الطيف الجميلة.

Call Me Yoursʷˢ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن