ten

146 10 2
                                    

هل انت بخير؟، تبدو وكأنك في عجله من امرك "
سأل جونكوك وهو يراقب كيف دخل تايهيونغ الى المنزل بسرعه والقى المافتيح وهاتفه على الاريكه، وصعد الى الطابق العلوي بينما يفك ازار قميصه الاحمر الرسمي.

جيسونغ سوف يأتي في غضون ساعه "  قال وهو يدخل غرفته بينما يخلع قميصه ويفك ازرار بنطاله، طاف جونكوك خلفه، يراقبه وهو يخلع ملابسه مع رفع حاجبيه.

قادم الى هنا؟  لماذا؟
على الرغم من انه كان يعرف الاجابه بالفعل، بالطبع كان قادما الى هنا، كان ذلك جزء من خطته هو و يونغي.

اخبرني يونغي ان اسأله اذا كان يحب الاشياء القديمه لأرى اذا، كان يريد زياره منزلي وقال نعم، لذلك كنت مضطرا الى دعوته، نوعا ما، اوضح، منشغلا جدا بخلع بنطاله والمشي الى الحمام، ولم يلاحظ الصبي الذي يحدق فيه بأبتسامه خبيثه.


اوه،  فهمت، أوما الصبي الاكبر برأسه واغلق باب الحمام، عندما سمع الاصغر صنبور الماء يفتح، طاف في طريقه الى هاتف تايهيونغ، الذي لم يكن يمتلك كلمه مرور لأنه يعيش بمفرده، بحث عن جهات اتصال يونغي واتصل فيه، اجاب يونغي بعد نغمه اتصال بتحيه بسيطه  مرحبا يونغي هيونغ الرجل جايمين او ايا كان اسمه قادم،  همس، ضحك يونغي بمرح، بالضحكه الشريره التي كان يتدرب عليها منذ ايام الان.

رائع، انت تعرف ما يجب عليك فعله بعد ذلك، حضا سعيدا، همس ردا على ذلك شكره جونكوك واغلق الهاتف تاركا الهاتف في المكان الذي وجده فيه، ثم بداء بالبحث عن اشياء لن تنكسر اذا أسقطها، مثل الملاعق الخشبيه او علب الحبوب  ووضعها على الطاوله والمنضده وغرفه المعيشه

لقد فقدت عقلك رسميا يا جونكوك

بعد دقائق من ترتيب كل شي بشكل مثالي، اومئ براسه راضيا عن النتائج "ربما يكون ذلك الرجل جايبوم لطيفا بالفعل" لكنني لا اهتم حقا " ابتسم وهو يتجه الى غرفه المعيشه والتقط كتاب الرومانسيه الذي كان يقراه ويتصرف وكأن شي لم يحدث

انا من اعيش هنا معه، لذا تحمل الامر، ايها العاهر

في هذه الاثناء خرج تايهيونغ من الحمام وذهب بسرعه الى غرفته، وجفف جسده بينما ينظر الى خزانته بوجه عابس ماذا بحق الجحيم يفترض ان ارتدي؟

في النهايه قرر ان يبقي الامر غير رسمي ويرتدي قميص بولو اسود عادي مع جينز قصير وحذاء رياضي اسود، لانه لم يكن ذاهبا الى مطعم فاخر او شي من هاذا القبيل، لقد كان منزله حرفيا، حتى انه كان بأمكانه ارتداء بيجامته ولم يتمكن احد من الحكم عليه.

أنا حًيَ //Taekookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن