السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💫
.
.
.
.
.قراءة ممتعة 🥀💫
.
.
.
.
.
ميكايلا بوف :بعد أن تجاوزوا الصدمة التي أصابتهم عندما أخبرتهم
عن ابنتي، غادرنا المحطة وذهبنا إلى المنزل لإحضار
أغراضي وأغراض ميلز ( أميليا )
"بإمكانكم الانتظار هنا، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً."
لقد ابتعدت وأنا أحمل أميليا بين ذراعي، فهي لا تزال
نائمة، وقمت بحزم كل أغراضي، والتي لم تكن كثيرة.
ولكنني حرصت على وضع كل الأموال في فراشي.
مشيت من العلية إلى الطابق الرئيسي حاملة أميليا في
إحدى ذراعي وحقيبة بها أغراضنا في الأخرى، كنت
أسير نحو الباب عندما رأيت والدي وإخوتي واقفين في
غرفة المعيشة.
"حسنا، لقد انتهيت."
"هذا كل ما أحضرته" سأل كارلو في حيرة
"هذا كل ما نملكه" قلت ثم خرجت وتركتهم في
المنزل، لقد سافرنا بالسيارة إلى المطار، ثم توقفنا أمام
طائرة نفاثة سوداء كبيرة، اتسعت عيناي وانفتحت
شفتاي من شدة الدهشة، ضحك الرجال على ردة فعلي
وقالوا: "تعالي يا أميرتي، حان وقت العودة إلى المنزل".
ركبنا الطائرة وأخيرًا قررت أميليا أن تستيقظ.
لقد كانت حولنا وأصبحت في حيرة حول مكان وجودنا
ولكن عندما رأتني أصبحت سعيدة حقًا.
"مرحبا أمي!" صرخت
"مرحبًا يا عزيزتي، كيف كانت قيلولتك؟" أسأل وأنا
أضحك
"لقد كانت جيدًة، من هم؟" وأشارت إلى والدي
وإخوتي.
"هذا والد والدتك، جدك، وشقيق والدتك فينسينزو
وكارلو."
أشير إليهم وأرى عيونهم تلمع عندما أقول، أبي
وشقيقي.
تتحمس أميليا كثيرًا وتبدأ في القفز على حضني، ثم
تتخلص من قبضتي وتجري نحو الأولاد وتحتضن أبيها
بكل قوتها.
"ياي، لم يكن لدي جد من قبل، يا إلهي" تصرخ.
ضحكنا جميعًا على رد فعلها، بعد أن احتضنت
فينسينزو وكارلو، عادت إليّ متهادية وحاولت الصعود
إلى حضني، عندما فشلت، قمت بحملها.
نزلنا من الطائرة وبدأنا في القيادة إلى المنزل وكان
الطريق مليئًا بالصمت، حتى تحدث كارلو
"لذا عندما نصل إلى هناك سنقول مرحبًا ثم سيرشدكم
لوكا إلى غرفكم وسيساعدكم في الاستقرار."
"انتظر من هو لوكا"
"أخوك الأكبر وتوأمك" يجيب فينسينزو هذه المرة
توأم؟ لدي توأم.
"انتظر كم عدد الإخوة لدي"
"بما فيهم نحن السبعة"
"يا إلهي، سبعة إخوة، لقد استمتع أبي حقًا بوقته"
🤣🤣🤣
لم أدرك أنني قلت ذلك بصوت عالٍ حتى ضحك
الأولاد.
.
.
.
.
.
الشروط البارت القادم:
22 vote نجمة
و 20 تعليق
.
.
.
.
.دعمكم يسعدني 😊😁
.
.
.
.
أحبكم ستارز 💫🥀
YOU ARE READING
The Return of the Black
Short Storyميكايلا بلاك كانت تُعرف سابقًا باسم ميكايلا بيانكي قبل اختطافها وإساءة معاملتها من قبل عمها وخالتها المزعومين ولكن عندما يموت عمها وخالتها في حادث سيارة، يتعين عليها وابنتها أميليا أن تنتقل للعيش مع والديها البيولوجيين وإخوتها. ماذا سيحدث؟ هل سيقبلو...