رحم العذاب

14

يحل المساء تسمع باب غرفتها يدق
: تفضل
تدخل الخادمة
: العشاء جاهز الجد يناديك
: حسنا هل الكل هناك
: الكل ماعاداكي
تغادر الخادمة بينما ريم وقفت تناظر نفسها بالمرآة
: كوني قوية ريم اثبتي لهم انك تخطيتي كل شيئ وتعيشين حياتك بسعادة دعيهم يقنطون تخرج من الغرفة تنزل من الدرج تدخل غرفة يقابلها الكل يجتمع على طاولة الطعام كان جونغكوك وجيو يديرون ظهرهم لذا لم يروها تخطو نحو الطاولة  تجلس على المقعد المقابل لجونغكوك يرفع انظاره يناظرها بشرود بينما جيو تنظر لها بحقد وغيرة لتردف روز والدة جونغكوك
:اظن انك لم تلتقي بجونغكوك  وجيو بعد تبتسم لها ريم ثم تبدأ الاكل ليردف وانغ
: حبيبتي غدا ستبدئين العمل ينظر لجونغكوك مردفا
: ابني ريم ستشتغل بشركة هايب كمغنية وعارضة  اكيد ستواجه مشاكل مستصعبة لذا انا اثق بك هذه المرة لا تخيب ظني يناظره جونغكوك بشرود متذكر صراخ والده عليه عندما لم يحميها ليومئ ببرود لتردف ريم
: بابا لا تقلق انا بخير كما انني كبيرة واستطيع حماية نفسي كما ان تاي هناك هو اكيد لن يدع احد يقترب مني تبتسم يونا مردفة
: هو حقا مشتاق لك كثيرا كان دائما يسألني عن صحتك لقد اراد زيارتك بالمشفى لكني لم اخبره بمكانك تبتسم ريم مردفة
: انا كذالك اشتقت له انه اقرب شخص لي انا حتما احتاجه بكوريا يبتسم الجد مردفا
: صغيرتي انت هناك تاي وجونغكوك لن يضرك شيئ انت بحمايتهم الستي اختهم تبتسم بسخرية تناظر جونغكوك الذي يأكل يتجاهل كل مايقال يشعر بنظاراتها موجهة له يرفع انظاره لها
: اعلم فهم منذ طفولتي يحموني كثيرا ينزل رأسه
يأكل يحاول تجاهل كل شيئ لتردف جيو
: انا اتسائل كيف مرت عليك السنوات بعد إعاقتك انا سعيدة لانك بخير لكن ماسبب شللك وفقدانك صوتك يرفع جونغكوك انظاره يناظر ريم التي اغرورقت عيناها تناظر جيو التي تبتسم بخبث تعيد انظارها حيث جونغكوك ليردف الجد
: ريم الان لقد تغير كل شيئ واصبحت بخير هل يمكن ان تخبرينا ما حدث بذالك اليوم جعلك ترتعبين لدرجة تلك الحالة تنظر لجونغكوك وتبلع ريقها تسقط الملعقة من يدها تحملها بتوتر جونغكوك يناظرها فقط ببرود هو الان لا يهتم ان اخبرتهم ماحدث ليردف والدها
: حبيبتي لا تخافي لقد مضى كل شيئ الان ترتجف شفاهها نظرات الرعب بوجهها واضحة لم ينتبه لها احد غير جونغكوك لتردف بتوتر
: لقد رأيت كابوس فقط تقف مردفة
: لقد شبعت شكرا تبتعد عن الطاولة تغادر لغرفتها تدخل تغلق الباب تناظر نفسها بالمرآة فجأة يفتح الباب يقابلها جونغكوك الذي دخل غرفتها غاضب لتفزع متذكرة ذالك اليوم لتتراجع بخطواتها للخلف بينما هو يقترب منها فجأة يسحبها نحوه بقوة المت معصمها
: هل تظنين نفسك بطلة
: ا.. ا...... ان......انا
يناظرها كيف ترتجف تسقط دمعتها تحاول ان تشتت انظارها بعيدة عنه بينما هو شارد بدموعها لقد كان يحب نظرات الخوف بعيناها لما تغير الان لما يؤلمه قلبه لرؤية دموعها قلبه ليس بخير انه يخفق بجنون يرفع يده لتفزع مغمضة عيناها يتفاجئ من ردة فعلها لقد ظنت انه سيضربها يبعد خصلاتها عن عيناها مقترب منها هامسا
: لا تظهري امامي يدفعها ويغادر منزعج يدخل غرفته غاضب يتسائل لما خفق قلبه لما تألم لدموعها لما اراد تقبيلها