تستوقفني دائمًا عبارة "من أعتاد على القلق ظنّ أن الطمأنينة كمين"
وأشعر أنني أكثر شخص يُمكن أن يُحس بها..
في وضعي الحالي تحديدًا، مشاعري راكدة..
ولاشيء يُثقلني.. لا أفكار سلبية
ولا سرابُ الماضي يُلاحقني..
فأجدُ نفسي أترقب الألم ليَطرُق جُدران صدري..
انتظرُ من نَفسي أن تسقُط في الهاوية كما اعتادت
و اتوقعُ من تلك الكآبة التي باتت جُزءً مني أن تزوُرَني بأي لَحظة..
وكأن في كُل هذه الاشياء لِّذة عَظيمة!
وكأن كياني لا يُريد التَحرُر من هذا العالم المُظلم.
أنت تقرأ
الــــــــى نفسي
Ficción General• يُرعِبُنِي أنَّنِي حتّىٰ الآن، لا زلتُ أشعرُ بعدَمِ الإِنتمَاء لأيِّ مكانٍ، أو أيِّ شخصٍ، أو أيِّ عيُون، أو أيِّ كتفٍ، لا زَالت الوِحشَة تُلازمنِي حتّىٰ أحيانًا عَلَىٰ وِسَادَتِي .