بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
(ربى أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل العقده عن لسانى يفقهه قولى )
حق مشروع
الأول
بقلم / شيماء عبد الحكم عثمان
**************************
فى حاره شعبيه من حوارى مصر العريقه كانت تسير فى أتجاهها نحو عملها والتى تعمل به ككاشيره فى أحد مطاعم الوجبات السريعه لتتقابل مع صديقه عُمرها ورفيقة الدراسه لتنطق <منه> او" إيمان" بحبور عند رؤيتها لصديقتها "مروه"
-- أخيرا شوفتك . عامله إيه يامروه وحشتينى أوىلترد عليها مروه بسعاده
-- إنتِ كمان وحشتينى يا منه عامله إيه ياحبيبتى وأخبارك إيهبوجه مبتسم ونبره سعيده أجابتها بمزاح
-- لو كنت وحشتك كنتِ سألتى عليا ، أو رديتى على رسايل الواتس اللى بتشوفها ولا حتى بتعبرينى بفويس .أبتسمت فى خجل وأردفت بصدق
-- أسفه والله يامنه إنتِ عارفه بقا الأيام ديه أمتحانات وخلاص هانت هخلص وهنرجع نتقابل زي الأول .أردفت بمسانده لصديقتها
-- كان الله فى عونك ياميرو ،، ربنا معاكِ ياحبيبتى وتحققى كل اللى نفسك فيه .لترد "مروه" بمزاح
-- كل اللى نفسي فيه أنجح وأتخرج بقا وأبقا سيدة أعمال زيك .أبتسمت بحزن عندما شعرت أستهزائها بها لتردف بألم ظهر بين كلماتها
-- إن شاء الله تبقى أحسن منى يا مروه وتشتغلي فى مجال دراستك .-- على فكره يا منه انا بهزر معاكِ مقصدش إبدا اللى فهمتيه ده وحقيقي حقيقى أنا زعلانه عليكِ من قلبي إنك مقدرتيش تدخلى الجامعه وكل ده بسبب أشرف اخوكِ والعقربه مراته .
-- أومأت برأسها لتردف بأيمان
-- الحمد لله ،، كل واحد بياخد نصيبه ومتنسيش إن أمى كانت محتاجه لى اوى ،، وانا مش ندمانه إن أتخليت عن تعليمى عشان خاطر أمى .ثم تابعت بحزن
-- الله يرحمها ويغفر لها . كانت تستاهل أضحي بحياتى كلها مش بس الجامعه .أكدت مروه على حديثها حيث قالت بحب
-- عندك حق ،،والدتك الله يرحمها كانت طيبه والناس كلها بتحبها .وأسترسلت بأعلام
-- بقولك إيه عرفتى إن غاده هاتتخطب الأسبوع الجاي ؟اجابتها بتأكيد
-- اه سمعت من دنيا مراة اخويه-- وهاتيجى الخطوبه طبعا
اجابتها بتأكيد
-- أكيد طبعا غاده ديه صاحبتى وبعتبرها أختى ولازم أقف معاها .لترد مروه ع الفور
-- خلاص يبقا هنتقابل يوم خطوبه غاده .وتابعت بمزاح أو هكذا حاولت تظهره
-- بس بقولك إيه أوعي تعلي عليا ،، عرفينى إنتِ هاتلبسي إيه عشان أتواكب معاكِ.
أنت تقرأ
نوفيلا حق مشروع
Romanceعندما تعطي الأمان لمن لا يستحق فانتظر الضربه المميته ستأتى لا محاله