لا إله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
حق مشروع
الثانى
شيماء عبدالحكم عثمان
******************بعد مرور عدة ايام تم تجهيز منزل والد حسين
وبدؤا بنقل الأثاث الى المنزل الجديد . الذي يبعد عن منزل ايمان بعدة امتار . يأست والدة حسين
بأقناعه لرؤية تلك العروس التى قامت بأختيارها
وسبب رفضه انه يريد فتاه قد انهت دراستها الجامعيه .
على الجانب الاخر انهمكت ايمان فى عملها التى كانت تمضي فيه ثلثي يومها . كان يراها ببعض الأحيان عند مجيئه للمنزلهم الجديد ولكن بدون
الأقتراب منها .وبجهل تام بمعرفتها.كاعادة اي منطقه شعبيه عند وفوض عائله جديده للسكن بنفس المنطقه . يقومون السكان القدامى بالترحيب بهم وتقديم .
المساعده وتقديم الطعام كا هديه ترحاب . قامت السيده "ماجده" والدة "مروه" بهذا الواجب . وخصتا عند معرفتها ان من امتلكوا المنزل هم عائله شقيق الحج مصطفي ذلك الرجل الخلوق .
طلبت "سيده" والدة حسين المساعده من زوجة شقيق زوجها (سلفتها) مساعدتها فى فرش المنزل ولأن "غاده" كانت مازالت مريضه لم تتعافي
كليا بعد طلبت "سميحه" من "ايمان" مرافقتها فى العمل بمنزل شقيق زوجها . وبالفعل لبت "ايمان" طلب السيده "سميحه" على الفور وذلك لأنها تعتبرها بمثابة ام لها .بالفعل ذهبت معها تحت سعاده السيده "سيده"
عاونت السيدات والفتايات فى فرش المنزل بأكمله. لتتحدث لها "سيده" بأمتنان
-- تعبناكِ معانا يا ايمان
ردت عليها بحب
-- متقوليش كده يا طنط تعبك راحه .
لتشارك "سميحه" فى الحديث حيث قالت بحب
-- ايمان جدعه وبنت اصول ومبتتأخرش على حد ابدا . اول ما طلبت منها .قالت لي متشليش هم يا خالتى انا زي غاده بالظبط.
-- وهو انا فعلا مش زي غاده يا خالتى وانتِ دايما بتقوليلى كده . انا لو معملتش كده ابقا بخون العيش والملح . ده انا قعدت فى بيتكم اكتر
ماكنت بقعد فى بيتنا .
-- ماهو ده العشم برضو يا حبيبتى .
تحدثت بأبتسامه
-- طب انا خلصت اللى فى ايدى هدخل اساعد حنان فى المطبخ وبعدها همشي .
ردت "سيده" بأصرار
-- لا مش قبل ما تتغدى معانا . ولا انتِ مش عايزه تاكلي معانا عيش وملح .
اومأت لها بأيجاب وذهبت بأتجاه المطبخ .لتساعد الفتايات فى تنظيم دواليب المطبخ .الى ان انتهو تماما . هنا أتت السيده ماجده ومعاها ابنتها مروه تحملان صنيتين كبيرتين عليهم ما لذ وطاب . قمن الفتيات برص صحون الطعام على طاولة السفره . وجلسن السيدات معا . تناولن الغداء وبعد الانتهاء لممن السفره وذهبت ايمان مع مروه الى المطبخ ليجلوا الصحون وعمل مشروب الشاي . لتتحدث ايمان الى مروه بتساءل
-- كنت فكراكى هتيجي من بدرى زي ما غاده قالت .
لترد عليها بحنق
-- هاجي اعمل ايه عشان يتهد حيلى فى الكنس والمسح . لاء انا ماليش انا فى كده .-- اومال لما تتجوزي هتعملي بيتك ازاي ولا مش ناويه تنضفي البيت .
ردت عليها بسخريه
-- هجيب واحده تنضف كل اسبوع وتاخد اجرتها . او هجيبك انتِ .انت اصلك بتحبي كده اوى .
نظرت لها بأستياء وتحدثت بصدمه
-- انتِ بتقولى ايه . يعنى ايه بحب كده .
وتابعت بأنفعال
-- انا هنا عشان خالتى سميحه طلبت منى ده مش عشان اي سبب تانى .
-- مالك زعلتى كده ليه . انا قصدى اقول لك . انك بتحبي شغل البيت اوى مش قصدى حاجه.
هكذا ردت عليها بمكر وتخابث . اما عن ايمان انتهت من الچلي . وحملت الشاي الساخن وقدمته للجميع . وأستأذنت منهم وذهبت مباشرة للأسفل . عند أنتهاء اخر سلمه وقفت بصدمه عندما راته امامها . ليبتسم بسعاده وهو يقول
-- ربا صدفه خيرا من الف ميعاد .
أنت تقرأ
نوفيلا حق مشروع
Romantizmعندما تعطي الأمان لمن لا يستحق فانتظر الضربه المميته ستأتى لا محاله