بارت

115 8 3
                                    

بعدما أنهت بسملة مكالمتها مع جاسر، جلست في الحديقة تفكر في اليوم السابق وكيف قضت وقتها مع معتز وزيزو وساره . كانت تشعر بالسعادة لأنها تمكنت من تناول كل هذا الطعام الشهي، ولكنها في الوقت نفسه كانت قلقة بشأن رد فعل جاسر.

فجأة، قطع أفكارها صوت سارة التي جاءت لتجلس بجوارها.

سارة: "إيه يا بسملة، شكل عليكِ فرحان النهاردة!"

بسملة: "آه، كنت مبسوطة أوي امبارح. الأكل كان طعمه حلو جدًا، ومعتز كان شاطر في الاختيار."

سارة: "بصراحة، محدش كان متوقع إنك هتاكلي بالشكل ده! لازم تحافظي على نفسك، خصوصًا بعد كل الأكل ده."

بسملة: "مش مشكلة، أنا بحب الأكل. بس بجد، معتز ساعدني أستمتع بيه."

ابتسمت سارة وهي تتذكر كيف كان معتز دائمًا يهتم بتهدئة بسملة، بينما كان زيزو يتأملها من بعيد، تفكيره مشغول بتصرفاتها.

في هذه الأثناء كان زيزو اتي وعلممن معتز ان بسملهفي الحديقه ، زيزو قرر الذهاب للحديقة ليقابل بسملة وسارة. عندما وصل، رأى بسملة تضحك مع سارة، فابتسم.

زيزو: "صباح الخير يا قمر، إزيك؟"

بسملة: "صباح النور! أنا كويسة، وإنت؟"

زيزو: "الحمد لله، بس إنتِ ليه مش معايا في الصورة اللى صورتها امبارح؟"

بسملة: "صورة إيه؟"

زيزو: "الصورة اللي صورتها لكي وأنتِ بتاكلي الفسيخ. كنتي شكلك لطيف أوي."

ضحكت بسملة بخجل.

سارة: "بسملة مكنتش عارفة إنها اتصورت. يا ترى زيزو هتخبيها عنك ولا هتطلعيها لينا؟"

زيزو: "لا، هحفظها لنفسي. شكل بسملة وهي بتاكل عسل!"

بدأت بسملة تشعر بالخجل، لكنها كانت سعيدة بهذا الاهتمام. في قلبها، كانت تعرف أن زيزو لديه نوع من الانجذاب إليها، لكنها لم تكن متأكدة إذا كانت هي تبادله نفس الشعور أم لا.

بسملة: "كويس إن الصورة عجباك، لكن بلاش نتكلم عن الأكل، عايزة أبدأ يومي من غير ما أفكر فيه."

بدأ اليوم يستمر بسلاسة، حيث قضوا وقتهم في الحديث والضحك، بينما في خفاء، كان زيزو يفكر في كيفية التقرب من بسملة أكثر، لكن عليه أولاً معرفة مشاعرها الحقيقية.

بعد قليل، قرر زيزو أنه سيظهر جانبًا مختلفًا من شخصيته ليجذب انتباهها

طفلتي 💖🫶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن