بارت

151 6 2
                                    


بعد مرور بعض الوقت في الحديقة، قرر زيزو أن يخرج فكرة جديدة ليقضي وقتًا ممتعًا مع بسملة

زيزو: "إيه رأيكم نروح الملاهي النهاردة؟ فيه حاجات حلوة ممكن نجربها!"

بسملة: "الملاهي؟ حلوة أوي! أفتكر إني ما رحتش ملاهي من زمان."

سارة: "بجد؟ هيبقى يوم ممتع. وأنا معاكم طبعًا!"

أحست بسملة بحماس يملأ قلبها. فكرة الذهاب إلى الملاهي كانت جميله  وخصوصًا مع وجود زيزو وساره ومعتز. لم يكن أمامهم سوى الاستعداد والانطلاق.

عندما وصلوا إلى الملاهي، كانوا في غاية السعادة. كانت الألعاب تضيء بألوان زاهية وصوت الضحك يملأ الأجواء. أخذهم زيزو مباشرة إلى لعبة الصاروخ.

زيزو: "يلا بينا نجربها! هتكون متعة!"

بسملة كانت مترددة قليلاً، لكن حماس زيزو كان يثير لديها الفضول.

بسملة: "طيب، بس أنا خايفة شوية."

معتز: "مفيش داعي تخافي، أنا هكون جنبك!"

ركبوا جميعًا في لعبة الصاروخ، ومع كل حركة كانت بسملة تشعر بتوتر أكبر، لكن في نفس الوقت كانت تضحك وتستمتع. وعندما انتهت اللعبة، خرجوا جميعًا متعجبين مما حدث.

سارة: "ياااه، كانت رائعة! بجد

زيزو: "وكمان ممكن نلعب ألعاب تانية، ونشوف مين هيفوز في سباق الكراسي."

فجأة، شعرت بسملة أنها كانت أكثر انفتاحًا وراحة مع زيزو. بدأت تتمنى أن تستمر هذه اللحظات الجميلة.

بعد فترة من اللعب، قرروا أن يستريحوا قليلاً في منطقة الطعام.

بسملة: "يا ريت نطلب أكل، أنا محتاجة شوية طاقة بعد كل الألعاب."

زيزو: "إيه رأيكم في شاورما؟"

معتز: "ممتاز، هقولكوا حاجة، أنا هطلب شاورما وأحلى عصير."

في تلك اللحظة، كانت بسملة تراقب زيزو وهو يتحدث، شعرت بأنه مختلف عن باقي الشباب، طريقة حديثه ولطفه كانا يجذبها.

بعد تناول الطعام، قرروا أن يلعبوا مرة أخرى. بينما كانوا يستمتعون، فجأة، وجدت بسملة نفسها تسقط من لعبة معينة، وكان زيزو بجوارها مباشرة.

زيزو: "أنتِ كويسة؟"

بسملة: "آه، أنا بخير. بس دي كانت مفاجأة."

ضحك زيزو وابتسم لها بطريقة جعلتها تشعر بمشاعر لم تختبرها من قبل.

زيزو: "لو عايزة، ممكن أكون هنا عشان أمسك إيدك، ونلعب سوا."

بسملة: "أحب أوي! بس هل تقدر تحميني من كل المفاجآت؟"

كان زيزو يشعر بأنه ينجذب نحوها أكثر، وبدا له أن هذه اللحظة كانت بداية شيء خاص بينهما.

استمروا في اللعب والضحك، وبدأت بسملة تشعر أنها في عالم مختلف، عالم مليء بالمرح والسعادة مع زيزو ومعتز وسارة. وكانت تفكر في كيف يمكن أن تكون هذه الأيام مجرد بداية لصداقة أعمق، أو حتى شيء أكثر من ذلك.



💗💗💗💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طفلتي 💖🫶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن