PEARL WITHOUT AN OYSTER

بدايه

أَتَحْسًبُ أَنَكَ جُرْمٌ صَغيرٌ وَفيكَ انْطَوى العالَمُ الأَكْبَرْ ؟

PEARL WITHOUT AN OYSTER

                             إهداء :
إلى من أطال هجري وابقاني دون لقاء ، إلى من حواني بين طياته ، إلى من آنس لي قلبي وبقي بقربي ، إلى تلك العيون التي اسرتني بنظرةٍ منها ... إلى ذلك القلب الذي ابكاني دماً .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

روسيا _ الساعه (٦م)

تتقدم تلك الصهباء المنهاره بخطواتها البطيئه ، تحاول قدر المستطاع ان تمسك اعصابها حتى لايصل بها الحال متناولهً احدى تلك الحبوب اللعينه ، هي لم تعد ريفيرا تلك الفتاه المتفائله ، في بدايه مأساه حياتها كانت تهون على نفسها ببعض الكلمات المطمئنه مثل :

ستمضي
ستمضي تلك الأيام
وستلثم جراحك
فخفف من دوى صراخك
ستمتلك ندوبا تكسبك قوه للصبر على القادم
مواقيت الآه لاتعرف طويلاُ
ستلبس ثياب الألم وتنام
ثم تصحو على زهورٍ تتدلى من اكتافك
وعبقها يملأ رئتيك
ستقفز مراتٍ من هول فرحتك
وستصقط مراتً اخرى صراع البكاء
هي محطات
ولابد لك ان تعبرها  جميعها ، شئت ام ابيت .
لاكن هل تبقى الشمعه منيرةً للأبد ؟ بالطبع لا ... فقد تنطفئ الشمعه في اي وقت والعكس صحيح ، لازالت تنتظر ذلك الشخص الذي يعيد إشعال شمعتها ، فقد تعلقت واحتظنت عائلتها ولم تدرك الشمعه انها تحتضن خيطاً يهلكها ، تقدمت ناحيه جدارٍ تزينه بقع من الصبغ بلون احمر غامق ... قد تظنون انه مجرد صبغ جدار عادي ، لاكن لا . . .  هذه دمائها التي تجمدت من هول ماعاناه صاحبه ، وهي الشاهد على قهرها وندى اعينها الممتده لسنوات مرت عليها كالقرون التي لم تحمل معها سوى  الألم و الخيبات المتتاليه، هي الآن في القبو الذي كانت تعذب فيه لمده ٩  انا اعنيها هل تصدقون انها قضت ٩ سنوات وهي حبيسه هذه الجدران الأربعه، لازالت جواهرها تسقط واحدة تلو الأخرى ... أيا صبرا باتت تحتاج لك فلا تخذلها ، فحقا يكفي الخذلان الذي تعرضت له في حياتها البائسه ... تعرضت للخذلان والخيانه من عائلتها هل تصدقون ؟
متى سيشفى غليلها ؟ ... تحمل عليهم حقدا يكفي فردا فردا في هذه الحياه التي باتت تكرهها ، ألقت نظره علي الساعه التي تزين معصمها ... تبا لقد تأخرت ويحٌ لها سيأكلها حتما

من جهة اخرى : روسيا الساعه ( ٦م )

" لاوجود لأي اثر زعيم ، سنستئنف بحثنا "
صدح صوت المتكلم من الهاتف ، مازال المعني صامتاً ... وبعد دقيقتين تقريبا كان جوابه هو إغلاق الخط في وجه الحارس ، هو حقا تعب من البحث عن والدته المفقوده بدأ أمله يتلاشى بحق بدأ بالتأكد من انها توفيت وهي في ذلك المكان المجهول اللذي لايزال يحقق عنه ... تنهيدة فرت  من ثغره ...

" اين انتي الآن يا امي "
قاطع خلوته إتصال من هاتفه وماكان سوى جده ، ومن دون تفكير أغلق الخط في وجهه مرة أخرى ...
تباً كم اخلاق هذا الفتى عاليه.     

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دخووول جبااار يحرق الجدران ويولع الكفار

امزح السلام عليكم🙂🙂

المهم بعيدا عن أنه اليوم الفصل نتفه و أصغر من حظي لاكن كان هذا الفصل كإفتتاحيه للروااااايه

بالبدايه إيش رايكم بالسرد كوني كاتبه مبتدئه وهذي اول روايه لي
 
احس مستحيه لأنه اساسا هذا مايسمى فصل لأنه قصير بزياده 🙂🙃

عاتي عاتي نعوضكم  اول فصل سماح
برأيكم من هو الشخص الي ريفيرا تأخرت عليه

بالمناسبه بعيد ذكر اسماء الأبطال

البطله : ريفيرا ألبرت آل إفانوف
البطل : فيودور ناتال آل ماكميلان

تلتقي على خير بإذن الله
❤️❤️