ألسَابع عشر

410 50 34
                                    

كانوا في ألمنزل، منزلهم يجلس أمام شاشه التلفاز الضخمة ويحتضنها وهو يعبث بشعرها: مش مصدق أن بعد تمن شهور هـيكون عندي حتة صغيرة منك

بصتله بحب وقالت: ولا أنا مصدقة أني هكون أم و يكون عندي مسؤولية جديدة، حتى مش عارفه هكون قدها ولا لا..تفتكر هنجح في كده؟

أعتدل في جلسته وقال: أكيد ياروحي هتنجحي، إنتِ أحن قلب شوفته و صبورة ومتفاهمه هو اه بتقلبي وتتجني و اوقات تبقي عشوائية بحتة بس هتنغعي ولو منفعتيش انا انفع هعرف اربي متقلقيش

: لا أقلق

نظر له بطرف عينه وقال: هوريكي

نظرت له مطولاً ثم مالت على كتفه وذهبت في ثبات عميق 

صَباح يوم جديد

نهضت من على سريرها وجلست وبعدما آتت لحظه إدراك أنها حامل فـ أبتسمت بتلقائية ووضعت يداها على بطنها وقبل أن تنهض وجدت زين يدخل الغرفة وهو يتحدث في هاتفه

قال زين: إيه يبت بترني ليه؟؟

قالت أمينة بغضب: أي بت دي؟ عايزه صحبتي

- صحبتك نايمة

قالت بحدة: صحيهااا

قال هو بـ إنفعال: أصحيهاا؟؟ ده ايه الجحود ده، بقولك ايه روحي شوفيلك شغلانه روحي شوفي علي بيعمل أي 

- لا يا زيين يا زييين اسمع عايزه رفقت معلش

زفر بضيق وصعد الى الاعلى دخل الغرفة وقال: أهي معاكِ

ثم همس وقال: صحيتي إمتى؟

أخذت منه الهاتف وقالت: لسه حالاً..مين؟

- أمينة صحبتك

إبتسمت وقالت: إيه يا موني وحشاني

أجابت أمينة: أخيرًا اداكي الموبايل!؟ ده واد غتت

أقترب منها وجذب الهاتف: سمعتك، سمعتك يا أمينة ومش هحلك إحترمي نفسك أحسنلك

:هات يا زين بقى

- هو أنا ضرتها  ؟؟  أمسكي ياختي واخلصي علشان مش بتنزلي من زور البت دي

تحدثت في الهاتف وهي تحرك رأسها بقلة صبر على مشاكساتهم التي لا تنتهي: ايه يا موني

- ايه يا رفقت  اقفلي الاسبيكر يا حبيبتي فضحتينا مع جوزك!

ضحكت رفقت وقالت: معلش هو مشي خلاص

اشارت له بأن يذهب فـ رفع لها حاجبه واقترب وجلس بجانبها ف وضعت يداها على وجهه بتعب: اتكلمي ياحبيبتي في حاجة؟

- خطوبتي إتحددت يابنتي، ان شاء الله يوم  السبت وطبعًا محتجاك معايا الايام دي

قالت رفقت بحزن: ياروحي الف مبروك بس، انا حامل..ممكن أجيلك يوم الخطوبة من أوله كده بس مش هقدر أروح معاكِ اي مكان

قاسي ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن