ألثاني عشر.

642 27 18
                                    

طُلي بالأبيض يا زَهرة نسياان "

صوت زغاريط يصدح في أنحاء ألمكان!

وهي بطلتها ألمُبهرة، بـ فُستانها الأبيض المُتناسق، وباقة الورد التي تحتضنها بين يديها  ..  وتلوح بها بـ فرحة وسعادة تارة!

هو ببذلته ألسوداء، وحذائه الأسود ألامع ورائحته المُسكرة، التي تنتشر كلما خطى خطوة واحدة..يمسك بيديها بفرحة وينظر لـ أسرته ولها وكأنها إنجاز، حُلم وأخيرًا حققه  .

همس لها اثناء ذهابهما ناحية الـمقعد المُخصص لهم: مَبسوطة  ؟

قالت بسعادة وهي تبتسم: جدًا، مُش متخيلة أنك خلاص بقيت جوزي  ..  وعدينا كل حاجة.

إبتسـم وقال: وأنا كمان مبسوط.

آتت قدر و زينة قالت قدر: أجمل عريس شافته عينيا.. ألف مبروك ياحبيبي وعقبال ماأفرح بـ أولادك يـارب

قال بـ حب: الله يبارك فيكِ يست ألكل.

قامت زينة بمعانقته بحب وقالت: ياروحي عقبال ما أشوف أطفالك بقى وهضربهم.

ضحك وقال: هضرب ولادك الأول..

ضحكت ثم نظرت لـ رفقت وقالت: رورو، ألف مبروك خُدي بالك من زين
همست وقالت: بتاع بنات جدًا.

ضحكت وقالت: عارفه والله.

وبالطبع كل أفراد العائلة قاموا بـ مصافحتهم و تهنئتهم!

في الفترة الأخيرة  ،  بعدما توترت علاقة رفقت بـ عائلته ذهبت هي في يوم لـ قدر و زينة..

طرقت على ألباب فتحت لها نهلة وهي ترحب بها: تعالي يا حبيبتي إتفضلي، نورتي تعالي.

أجابت بـ إحترام وهي تدخل : ميرسي يا طنط، أزي حضرتك  ؟

أجابت نهلة: بخير ألحمد لله يا حبيبتي،  زين معاكِ ولا إيه  ؟

أجابت وهي تجلس وتضع حقيبتها بجانبها: لأ، أنا جاية لـ وحدي  ..  طنط قدر و زينة موجود.  ؟

أمأءت نهلة برأسها وقالت:  أه هنا بس مع آدم فوق  علشان لسه راجع من الـشُغل  ..  و زينة تقريبًا برضه فوق..دقيقة أطلع أندهلك عليهم.

قالت رفقت ـ لطف: معلش، هتعبك معايا يا طنط.

نظرت لـ سهير ألجالسة بعيدًا، ثم أقتربت منها وقالت: إزيك يا تيته  ؟

نظرت لها بتيه وقالت:  مين  ؟ 

قالت رفقت بهدوء: أنا رفقت خطيبة حفيدك، زين

إبتسمت سهير حتى بانت تجاعيد وجهها أكثر وقالت:  حبيبي زين  ،  ده وحشني أوي إمبارح،  أه  إمبارح كنت نايمة ومشوفتهوش، أنتِ مين  ؟

قالت رفقت بهدوء: رفقت خطيبته يا تيته.

قالت سهير: كبر زين وخطب، إنتِ حلوة يبت وريني شعرك كِده  ؟

قاسي ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن