موضوع عائلي 3 (بيت الهنا)

الحلقه التاسعه

#موضوع_عائلي
"بيت_الهنا"
_
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرافعيّ:
«وتبسّمت للدّموع كأنّها تريد أن تقول لها أيضا؛ لا تبكِ»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حامد
انتي بتعملي ايه هنا يا يارا؟..

بصتله يارا بخوف ورد عليه زين وقال
قاعده معايا، انت مين؟..

بصله حامد بجمود وقال
حامد الصاوي ابن عمها، انت مين بقي يا حلو؟..

قامت يارا وقالت بسرعه
دد ده قريب ياسمين صاحبتي هي في الحمام وجايه عشان هيمشو مع بعض اا انا ما اعرفوش يعني...

بصلها زين بحده وغضب وحامد قاله بهدوء
اممممم يعني انتي جايه هنا مع صحبتك طيب يلا حبيبتي اروحك..

يارا بقلق من نظرات زين ليها
انا هستني ياسمين...

حامد بحده
هو انتي مش قولتي ياسمين هتمشي مع قريبها، يلا تعالي معايا....

_قال كلامه ومسك ايدها بكل تملك واخدها ومشي من قدام زين اللي غضبه زاد اضعااف بس وقف عاجز عن انه يتكلم او يرد عليه بعد ما هي انكرت معرفتها بيه خالص، وجات ياسمين وقالتله بقلق..

ياسمين
اوعي تقولي انها سابتك ومشيت؟..

رد عليها زين بضيق
ابن عمها كان هنا واخدها معاه ومشيو..

ياسمين بقلق
ايه ابن عمها شافك معاها، وابن عمها مين فيهم حامد ولا مازن؟..

زين بضيق
انتي هتروحي اوصلك ولا قاعده؟..

ياسمين
لا هروح مش هقعد من غير يارا، بس معايا العربيه والسواق بتاع بابي بره....

زين بجمود
اوكي... سلام..

_قال كلامه وسابها ومشي وهو متعصب جدا، وياسمين قعدت علي الترابيزه وكلمت يارا اللي كنسلت المكالمه وما ردتش عليها، فبعتتلها ياسمين رساله صوتيه وقالت بقلق..

ياسمين
ردي عليا وقوليلي ايه اللي حصل زين كان شايط اووي ومشي وهو متعصب، وابن عمك مين اللي شافك معاه واخدك ومشي ده؟..

_شافت يارا في الوقت الرساله بتاعت ياسمين بس ما رضيتش تسمعها بسبب قلقها من حامد اللي كان بيسوق العربيه بملامح جامده وشكله مدايق منها جداً..

حامد
مين الولد اللي كان قاعد معاكي ده؟..

يارا بتوتر
زي ما قولتلك يا حامد ده قريب ياسمين..

حامد
اول واخر مره يا يارا تقعدي مع حد. غريب بالشكل ده، ده انا اللي ابن عمك ولا مره قعدت معاكي في كافي لوحدنا ولا اقظر اعمل كده من ابوكي واخواتك..

يارا بضيق
انا ما كنتش قااعده معاه لوحدنا، ياسمين كانت جايه....

حامد
انا شوفتك معاه لوحدك وكان معايا صحابي وهما كمان شافوكي وعارفينك انك بنت عني تخيلي شكلي بقي قدامهم ازاي، وانا قولت ما تتكررش يا يارا وياريت تسمعي الكلام....