الحلقه الـ 13

433 16 0
                                    

#موضوع_عائلي
"بيت الهنا"

ــــــــــــــــــــــــــــــ
«  .وانا
مالذي يهزمني !!
. يهزمني اليتيم عندما يبحث عن حضنِ أمه
. تهزمني الأضواء في عيونِ المساكين الّذين يجلسون على الرصيف قُرب المؤسسات الإنسانية
. يهزمني شعور الخوف من احتياج أحد!
. تهزمني تلك الصدمة حين يخيب أملي في أحدهم؛ تجعلني أنتحب من أعماقِ روحي
. يهزمني السلام
الحُب بين زوجين
شعوري الذي أُخبىء بهِ
ضعفًا أرتديه كل ليلة، ولا يرَاه إلّا أنا
. تهزمني غصة الفقد في أيام الفرح ...
. يهزمني الرُقي في كل شيء ...
في التعامل وفِي الكلام وفِي الأسلوب
وحتى في الظنون!
. تهزمني الذكريات عندما تبعثها رائحة عطر أو أغنية من سيارات المراهقين المارّه أو حتى كلمة من لسان الغرباء ...
. يهزمني الحنين وتلجمني المروءة
أولئك الذين ما زالوا يخيطون لنا ثياب الخذلان كي نستر بها جراحاتنا!
عجز الأب، وضعف الأم
قلة الحيلة في عيون أم!
. يهزمني لطف الله بي عندما أذنب وأنا فوق كوكبه، وتحت عرشه!
. تهزمني ذاكرتي المثقوبه كلما تسرب منها الحنين..!
. يهزمني انا في كُل مرة أقول لا شيء يستحق وبداخلي تنهار قوايّ من فرطِ الحنين!
. يهزمني الشتات ما بين وبين!
حسنًا إذن:
. يهزمني ماضي الطفولة البيضاء ...
الدمعة التي ترفض النزول ...
القمر عندما أتركه في الخارج وحيدًا..!
لا زال يهزمني الوفاء، والصلاة التي فاتتني في جماعة!
. تهزمني "مرارة" التسليم للأقدار
روحًا تُخطف بلحظه ...
تهزمني الأيام ...» ♡
ــــــــــــــــــــــــــ
_كانت قاعده هدير قدام يونس الصاوي ويزن اللي كان مش فاهم ابوه بيعمل ايه ولا ليه جابهم هنا..

يزن
في ايه يا بابا ايه الحكايه انت جايبنا هنا ليه؟..

يونس بجمود
جاي اسمع الحكايه بالتفصيل من الانسه هدير..

زاد توتر هدير وقالت
انا هدخل اشوف امي جوه وو..

يونس بحده
اترزعي يا بت انتي مكانك هنا، ويلا اتكلمي وقولي بقي يوسف طلب منك ايه بالظبط؟..

هدير بتوتر
اللي قولته امبارح انا ما قولتش حاجه غير اللي حصل، وانتو كلكم سمعتوه..

يونس بحده
اسمعي يا بت اوعي تفتكري ان انا بيه وراجل ذووق وشيك والجو ده، لااا ده انا متربي في الشارع وجايبها من تحت اووي وعدي عليا زيك كتير واسخ منك كمان، يعني قبل ما تتكلمي هعرف نيتك ايه واللي حصل امبارح في بيتي مش ساهل فلو عايزاني ارحمك شويه تتكلمي بصراحه وانا هعرف اذا كنتي بتتكلمي من غير كدب ولا لا..

_بان الخوف عليها جدا من كلام يونس، وده اللي خلي يزن يبصلها بشك، وهي قالت بدموع...

هدير
انا كنت محتاجه الفلوس اللي هتديهالي سدره عشان كده عملت زي ما هي قالتلي، وقالتلي كمان انها هتجيبلي شغل كويس في شركة مامتها اللي ماسكها ابوها، انا لولا ظروفي والله ما كنتش هفتري علي ابنك بحاجه وحشه..

موضوع عائلي 3 (بيت الهنا)Where stories live. Discover now