Part '¹⁴'

104 8 4
                                    

.
.
.
في المساء ذهب مينغيو و ونوو المقابلة عائلة مينغيو

" ونوو لا تقلق.."

انهى مينغيو جملته بأبتسامه لتخفيف قلق ونوو طرق مينغيو الباب

" اجوما لقد اشتقت لك "

قال مينغيو وهو يعانق الخادمه الذي يعتبرها مثل والدته فهي تعتنى به منذ وفاة والده لذلك هو يقدم لها كل الحب والتقدير

" هذا هو ونوو"

تحدث مينغيو وهو يأشر على ونوو انحنى ونوو احتراما لها

" ابي "

تحدث مينغيو بلهفه لرؤية اباه الذي لم يراه لفتره
ط

ويله قام والدي مينغيو بأحتضانه بشوق وحنين

" اسف لأني ابن سئ لا يقم بزيارة والده "

" سوف اقوم بتوبيخك لاحقاً الان اتركني اتحدث مع
ه

ذا الفتى "

فصل والد مينغيو العناق متجها ناحية ونوو

" انا والد مينغيو شكراً لك لأعتنائك بطفل مشاغب
م

ثل مينغيو "

ابتسم ونوو لقد كان خائفاً من اجراء محادثه مع والد مينغيو له ولكنه الان يشعر بالطمأنينه

" عمى لا بأس انا اجيد الاعتناء بالأطفال "

تذمر مينغيو قائلاً انه ليس طفل ضحك ونوو ووالد مينغيو على تعبيرات مينغيو المنزعجه

" لقد قمت بتحضير العشاء "

تحدثت الخادمه بعدها اتجه الجميع الى طاولة الطعام بدأ مينغيو بالتهام الاكل هو حقا يفتقد أجواء العائله وطعام المنزل الذي يفضله اكثر من اي شئ اثناء تناول الطعام تحدث والد مينغيو

" اذن این والديك يا ونوو؟ "

تحدث والد مينغيو وهو يوجهه نظرات لـ ونوو اما بالنسبه لـ مينغيو فقد توقف عن الاكل

" لقد توفى والداي منذ ان كنت صغيراً .."

" هذا محزن ماذا عن عائلتك هل هم موجودون؟ "

" ابي توقف عن سؤاله ودعه يأكل ."

تحدث مينغيو محاولاً جعله اباه يتوقف عن الحديث لكي لا يشعر ونوو بالتوتر اكثر من ذلك

" لا بأس مينغيو دعه يكمل عمي لم يتبقى لي من
عائلتي سوا جدتي مينغيو يعرفها جيدا "

" اجل جدة ونوو لطيفة انها تحبني لدرجة تقم
بمناداتي بحفيدها "

" انا سعيد لسماع هذا يبدوا انك انت و مينغيو
مقربان كثيراً "

" نحن ملتصقان ببعضنا البعض طوال الوقت "

تحدث مينغيو وهو يحشر اللحم في فمه ابتسم ونوو على مظهر مينغيو اللطيف

" ابي بالمناسبه این جانهيو ؟؟ "

" سوف يأتي الليله ولكنه يأتي في وقت متأخر هو
يتسكع طوال  مع اصدقائه "

" انا افتقد هذا الصبي "

اقترب ونوو من اذن مينغيو يهمس له

" من هو ؟ "

همس مينغيو في اذن ونوو

" هذا ابن عمي هو مثل اخي الصغير "

بعد الانتهاء من العشاء قامت الخادمه بتحضير غرفة خاصه لـ ونوو بينما مينغيو كان حزينا لأنه لا يستطيع النوم مع ونوو

" مينغيويي لا تحزن "

" انا اريد النوم بجانبك لقد اعتدت على احتضانك
وتقبيلك ورؤية وجهكك اول شئ عندما استيقظ "

عبس مينغيو قام ونوو بمعانقته

" لا تحزن عندما تسير الامور على ما يرام سوف
نقضى الوقت بأكمله مع بعضنا البعض حسناً ؟ "

لم يستطع ونوو النوم قرر ونوو الذهاب للخارج قليلاً واستنشاق بعض الهواء خرج ونوو من غرفته فتح ونوو باب غرفة مينغيو قليلاً ليلقى نظره رأى مينغيو نائماً اغلق الباب بهدوء خرج ونوو وجلس في الحديقه يحاول ترتيب افكاره والتفكير بمستقبله مع مينغيو قاطعه صوتاً اخرجه من شروده

" ماذا تفعل هنا ؟! "

كان صوت جانهيو بالأضافه لتعابير وجهه المنصدمه

" انت ؟ ما الذي اتى بك الي هنا "

سأل ونوو بصدمه

" انا اعيش في هذا المنزل ولكن عاهر مثلك ما الذي
يفعله في منزل عائلتنا ؟ "

" انا انا حبيب مينغيو"

ضحك جانهيو بسخريه على كلمات ونوو

" اي نوع من الكذبات هذه ؟ مينغيو ليس مثليا وحتى ان كان كذلك كيف له ان يواعد فتى حانه قذر
مثلك "

" رجاء اخفض صوتك "

تحدث ونوو بقلق ينظر في الارجاء خائفاً من ان يسمعهم احداً

" لن اخفض صوتي هل انت حقاً حبيب مينغيو.؟"

" اجل "

" يا لك من وقح كيف تواعد  مينغيو بينما انت
قضيت ليله مع ابن عمه .."

القلب المكسور//م•وحيث تعيش القصص. اكتشف الآن