بسم اللّه الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
وفي صباح جديد في الثانوية كان هناك صوت يتحدث بتذمر قائلا : يا إلهي ما هذا اليوم الممل فيأتيها الرد : ميغومي هذه خامس مرة تقولين فيها هذا الكلام
ميغومي: ماذا افعل انا إن كان هذا اليوم حقا ممل
ناناكو : إذن ما رأيك أن ننتظر عطلة نهاية الأسبوع لنذهب مثلا لمدينة الالعاب
ميغومي: إن نهاية الأسبوع بعيدة
ناناكو : حسنا ليلة فتيات ما رأيك بها؟
ميغومي اعتقد أنها فكرة رائعة ولكن دائما ما نقيمها في منزلي
ناناكو:أنا أحب منزلك ولكن هذه المرة ستكون بمنزليميغومي: رائع ! اتفقنا اذاً سأخبر آيو بذلك
وفي نهاية اليوم الدراسي قبل خروج الفتيات كانت في إحدى الطرقات سيارة بها شاب ذو شعر بني وعينان زرقاء مع صديقه الاشقر الذي يقود السيارة ليتحدث الاشقر قائلا: حسنا دايكي أخبرتني أن نأتي إلى هذا الطريق هل وصلنا الى وِجهتك
دايكي: هيا آمورو لا تتعجل ستعجبك المفاجأة
آمورو :عن أي مفاجأة تتحدث نحن الآن أمام ثانوية هيا اشرح لي
دايكي: انزل انت فحسب
وبعد نزولهما خرجت الفتيات يتحدثن عن خطط لليلتهن وبعدها قالت ميغومي :ناناكو أظن أنني رأيت هذا الشاب الاشقر من قبل
ناناكو :اين هو؟ . فيأتيها الرد أنه يقف أمام المدرسة
آمورو: دايكي لماذا اتينا الي هنا؟( وتلتقي عينيه بناناكو) أليست هذه . . ما الذي تحاول فعله
دايكي : لا شئ اهدأ، ويقترب من الفتيات قائلا: مرحباً ايتها الآنسات لن نأخذ من وقتكنّ الكثير آمورو : (وهو بعيد قليلا عنه) ماذا تفعل ايها الاحمق
دايكي : أنا ادعى الوسيم دايكي وهذا صديقي آمورو ( ليلتفت آمورو منه) في الواقع هو يريد التحدث مع هذه الآنسة ويشير الى ناناكو وفي حينها تفاجأت ناناكو
وآمورو الذي استدار نحو دايكي بعينان متسعتان
دايكي: والان اريد التحدث مع هاتين الآنستين (يقصد ميغومي و آيو) ويأتي ليهمس قرب آمورو : هيا ولا تفسد الأمر ثم يذهب إلى ميغومي و آيو
آموروفي نفسه( ما الذي يتحدث عنه هذا الاحمق )
ميغومي: من هذا المجنون؟ وكيف سمحنا له بالتحدث دون أن يتوقف!
دايكي :( بغرور) لأن لا احد يتجرأ على إسكاتي
آيو : ايمكنك اخبارنا ما الذي يحدث ولماذا ناناكو تسير مع ذاك الشاب
ميغومي: لا يهمني من تكون فقط ابتعدا عن صديقتي .
و بدأ صبر دايكي ينفذ
دايكي : طفح الكيل اهدأي وسوف اشرح كل شيءأما آمورو و ناناكو كانا يسيران مبتعدين عن البقية والصمت يرافق كل منهما إلى أن كسره صوت ناناكو
قائلة: لقد ابتعدنا
آمورو : ها.!!
ناناكو : ما الذي تريد أن تتحدث به معي؟
آمورو : لا شيء..أعني. في نفسه ( ما الذي سأقوله سحقاً دايكي) أجل صحيح. كنت اريد ان اردّ لكِ الزيارة
ناناكو : ماذا !
آمورو في نفسه(ماذا يحدث لي ما الذي اتفوه به)
آمورو: اقصد اني اريد شكرك على زيارتك لي بالمشفى
(ارتسمت ملامح الحزن على وجه ناناكو)
ناناكو: علام تشكرني وانا كنت السبب فيما حدث لك
آمورو : لا تلومي نفسك لم يكن هذا بسببك
ناناكو : صحيح انت من الأمن العام أليس كذلك
آمورو: أجل ولكني لست بالعمل الان لذا لا تتحدثي بهذا هنا
ناناكو. : اه. آسفة لم اقصد ولكني كنت أريد أن اسألك عن شيء يخص ذاك الإنفجار
آمورو : حسنا يمكننا التحدث ولكن هذا ليس الوقت والمكان المناسب
ناناكو : متى ستكون متفرغ؟
تفاجأ آمورو وقال: هذا الأسبوع سأكون مشغول الا هذه الليلة سأكون متفرغ ،ما رأيك أن ادعوكي الي العشاء هذه الليلة
تذكرت ناناكو أمر الليلة التي وعدت بها الفتيات وارآدت الرفض ولاكن قاطعها صوت قائلا هيا ناناكو وافقي فتفاجأ كلا من ناناكو و آمورو إذ به صوت ميغومي و لا يعلمان حتى من اي مكان خرجت
ناناكو : حسنا لا بأس
آمورو : إذا اعطيني رقم هاتفك لأتمكن من التواصل معك
وبعد إعطائه الرقم ابتعدت ناناكو مع صديقتيها
أنت تقرأ
ربيع الإنفجارات
Actionاكشن -رومنسي-حزين عندما تربطك مع شريكك ميزة المخاطرة بالنفس فمن سيُضحي ومن سيبقى ويقاتل بسلاح الثقة في حرب التلاشي ، وعندما يكون اللقاء تحت إنفجار فهل سيكون الفراق كذلك ، ام ستنجو ازهار الكاميليا من ألسنة النيران وتلامس الأيادي الناعمة و تشرق الشمس...