Part (٦)

21 3 0
                                    


Third person pov

" ماذا ؟ ألم تكن تريد مناقشة بعض الأشياء "

قالت مُتوترة من صَمتهِ المُفاجئ ليقوم هو بأخذ وضعية مريحة أكثر في جَلسَته و يخرج سيجارة من جَيبه.

"متشيقة كثيراً ؟" قال تزامُنناً مع وضعه السيجارة
بفمِه قبل أن يَصُب تركيزه عليها.

كانت منشغلة بمشاهدته وهو يقوم بإشعال سيجارته
ولاكِن عندما انتبهت لكلامِه تحولت ملامحهها للمنزعجة.

كان هو يراقب كل ما تقوم به بالفعل فمن السهل قرأتها و تخمين ما يجول برأسها
ليست من الأشخاص التي تُجيد التَحكُم بتعَبيرَها
مما يجعلها شفافة أمام أي شخص ولاكن قَبل أن تتحدث هي ، قاطعها قائلاً

"لَن اجعلكي تنتظرين كثيراً اذاً ، زَوَجُنا سيكون بداية الأسبوع المُقبل " تَحدث بجدية تَامة دون أن ترمش له عين.

كلماته كانت كالصاعِقة علي الجالسةِ أمامه
تتردد الكلمات في رأسِها تُحاول إقناع نَفسِها أنه يمزح مع أن نبرته لا توحي بهذا

" تُفَضلِين السبت أم الأحد ؟"
تساألَ بينما يزفر دُخان سيجارته، مُترقباً سماع جوابها.

" مم....ماذا؟!"

" أَتمزَحُ معي ؟" تحدثت بتلقائية ظنناً منها أنه يمزح.

" أنا جاد" نَظرته تِلك قَتلَت امالِها ترِكتاً اثراً عميقاً بِها

عندما طال صَمتِها تحدث هو مجدداً

" إن اردتي الأخذ برأيي فالسبت أفضل"

طفح كيلُها من سماعِها لكل الهراء الذي يهزي به
لقد فاق توقعاتِها تماماً. لقد خطط لكل شئ و قام بأخذ خطوات كبيرة مع أن كل عِلمها هو أن هذا موعد عشاء للتعارف.

كل تلك الصدمات جعلتها غاضبة

أولاً كونه يعلم بهذا الزواج و لم يخبرها في كل تلك المرات اللتي تقابلو بها بالصدفة....تشك أنها صدفة

ثانياً أنه لا يطمح لمعرفتها من الأساس ولا يحاول الحديث حتى هو فقط خطط لكل شئ و يريدها أن تسير حسب ما خطط له دون أن يأخذ برأيها حتى

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 5 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ᎷᎩ ᎷᎧᎥᏒᏗ Where stories live. Discover now