PART--1

13 4 3
                                    

صوت مطر تتساقط تلك القطرات على الاوراق

وذالك النهر الذي يتبع اصوات الرياح ويسمع صرخاتها المتألمة

كنت اقف فوق الجسر حتى سمعت ذالك الصوت أدرت وجهي

ناحيته لأرى السفينة التي كانت تحمل امي وابي قد تفجرت

صرخت باعلى صوتي مستحيل مستحيل ان ترحلو وتتركوني هاكذا

قبل ان يذهبو وعدوني بانهم لن يتركوني يومًا وسيعودان باسرع وقت ...

تعريف الطفله :يون فتاة تبلغ من العمر ١٠ سنوات شعرها بني وعيناها عسليه ومرسومة بطريقه حادة وكبيرة ورموشها تزيد من تفاصيل جمالها وانفها المنحوت الصغير الذي يزينه بعض النمش مع تلك الشفاه الزهرية المنتفخة وجمال ابتسامتها مع اسنانها البيضاء وخديها الناعمتين وتصبح ضريفه كل يوم تلك الطفله ذات الشعر الذي يصل الى ركبتيها شعرها الكثيف البني ياخذك الى عصرها الفكتوري الذي صنعته من وحي خيالها

اڤرن : صبي يبلغ من العمر١٢سنة  ذو شعر اصفر وعيناه خضراء وبشرته شديدة البياض ويبدو شعره ابيض تدريجيا وهو مراهق كسول يكذب كثيرا ويحب تضيع وقته


املي فتاة تبلغ من العمر ٩ سنوات وهي تغار من يون كثيرا تشبه ملامح اخيها اڤرن ولاكنها  لكن شعرها اصفر ليس قريب من الابيض

ميلدي ام اڤرن و أملي أمرة سمينه وقصيرة ذات وشعر اسود وشفاه حمراء كبيره واعين بنيه ووجه منتفخ

ايرنو اب اڤرن وأملي وأبنائه نسخة منه

عادت يون ألى بيتهم تبكي واخبرتهم بما حصل وهي تحتضن ميلدي

قامت ميلدي بدفعها على الارض سقطت ولكن امسكها ايرنو من

شعرها وقال اذا سيصبح لدينا خادمة بهاذ الجمل رماهة على الارض

وقالت  ميلدي احضري مكنسة اكنسي الأرض ونضفي الغرف

اذهبي الى غرفه اڤرن ونضفيها واعدي الطعام وغسلي الصحون

ونضفي الاسطبل واطعمي الدجاج واياكي ان تسرقي بيضه واحدة

قامت يون من اعماق انكسارها اخذت تنضف كل شيء حتى آتت الى

غرفه اڤرن قامت بترتيب الغرفه جاء اڤرن إلى الغرفا واقال يالكي

من غبيه نضفي بسرعة ثم نضر الى شفاهها /ملاحضة /بالرغم من

اناڤرن صغير لاكن تعلم الانحراف من أصدقائه) حاول ان يقترب

منها ولاكن دخلت اخته الصغيره وصرخت ايتها القبيحة متى

ستنضفي غرفتي نضرت لاخوها وهو كان قريب من يون فصرخت

امي ابي هاذه الفتاة الرخيصه تحاول بيع نفسها لاخي دخلو الى

الغرفه ومازالت يون متجمدة نفس وضعها صرخت بها ام ملدي قالت

نضفي الغرف ولا يوجد طعام بعد اليوم اذهبي الى الاسطبل نامي مع

الحيوانات امثالك أكملت التنصيف وفعلا نامت في الاسطبل الارض

باردة والرياح التي ارجفت جسدها ضلت تبكي بكا علا اهلها تريد

عائلة تريد ذلك الحضن الذي حرمت منه تريد ام اي يكن تريد

شخص يمسح الدموع التي تكحل عيناها تزين خديها الذي احمر

يوجد حسرة بداخلها تتحسر علة صوتهم صوت ضحكاتهم ابتسامتهم

قلبها ينزف شوقا توقف توقف عن هاذ الخفقان الذي انت عليه كل

ما اطلبه منك ان تتوقف ارجوك توقف لاريد البقاء بهاذه الحياة

ارجوك نامت بعد ما بكت ودموعها تزين وجنتها









يتبع

سيف محاربيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن