في شوارع أمريكا المشمسه في الساعه ١٠ صباح
تقول مريم هل غدا سأذهب إلى المدرسة أو لا
لترد الام نعم سذهبين إلى اكاديميه مارين.....
لا اريد ان لا احب الدراسه
لا ستذهبين إلى الأكاديمية حتى إذا لم تريدي
لتردد بصوت غضب لماذا لماذا و تصدم رجلها في الأرض و تركض إلى الغرفه و تقفز إلى السرير تمسك الهاتف
تبدء بالمحادثة صديقتها ريم عبر الهاتف
ريم :كيف حالك
مريم : جيدا انتي؟
ريم : ستذهبين إلى الجمعه غدا؟
مريم : نعم اكاديميه مارين انتي
ريم : نعم حصلت منح إلى اكاديميه مارين ايضا
مريم : ايعني هذا اننا في نفس اكاديميه
ريم :نعم ان متحمسه ما رأيك ان نذهب مشي غدا مع بعضنا
مريم : حسناً انا متحمسه
تغلق مريم هتفوها
.......................................
في حين اخر مع ريم
في شوارع قريه صغيره
في خيمة صغيرة
الام هيا احضري الهاتف اريد ان اكمل عملي و هناك ملابس في الغساله انشوريها خرج الخيمه في الحبل
قالت حسناً و هي تبتسم
بعد ما انتهت جلست على الأريكا
الام : ابنتي احضرت لكي اكلتك المفضله
ريم : تقول بصوت عالي نعم نعم أخير بيض
تبتسم الام و تقول كلي
تقول ريم و هي تنضر بستغرب لم تأكلي معي
لقد اكلت و شبعت
ريم : همم حسناً
و بدأت بالأكل
قلت ريم بصوت منخفض ايمكني ان اذهب غدا مشي انا و صديقاتي إلى الأكاديمية
الام حسنا و لكن كني حذره حسنا
ريم شكرا بدأت بالقفز من السعده
نعم نعم اجل تحقق الحلم
تنظر الام و تضحك على تفهت ابنتها
هههههه
تنظر لها و تقول ما اسم صديقتك
اسمه مريم هي غنيه جدا انا احبها انها طيبه جدا
احببتني رغم انه اغنى مني بكثير
اممم
...
...................................
مع مريم
ميرييي تعالي
ميري: نعم مدام
مريم : اريد بيتزا
ميري : حاضر مدام
ذهبت ميري لتحضير البيتزا
تفضلي مدام
مريم : كلي معي
مري : لا شكرا مدام
مريم :لا لم أكل إلى إذا أكلتي معي
مري : ابتسامة و قلت حاضر مدام
بعد ما انتهت مريم من الاكل هيا و العمله ذهبت مريم إلى امها
قالت مريم امي سأذهب إلى محل
قالت الام غير موباليه نعم
ريم : حسنا
الام : نعم
ريم : هل تسمعيني
الام : نعم
ريم : سقتل نفسي
الام : نعم
انتي لا تسميني
الأم :نعم
اف ماهذا اسمعيني
الاب : هل تقولي لأمك اف اذهبي إلى الغرفه
مريم ما هذي الحياة ذهبت إلى الغرفه و بدأت في البكاء اف
ميري : ليش بكا انت مدام
مريم : مفي احد يحبني
ميري : ما تبكي انت مدام
تنظر مريم بعينيها زرقوتان إلى ميري و تقول ميري هل لديكي اخت
ميري لا مدام انا يتيم
تنظر مريم و تقول هل عمركي شعرتي ان لا أحد يحبك
تنظر ميري إلى الأسفل و تنزل دمعه من عينيها
نعم مدام... ..
تحضن مريم ميري يبكيا هما الأثنين
شيء ما يقطع لحظه الدرما
بدأ الهاتف بي اخرج صوت كانت ريم
ريم : هل تصدقي ماذا حصل
مريم : ماذا حصل
ريم : امي وفقت
مريم : يسسسسسس
ريم : متحمسه
مريم : و انا سأموت من الفرحه
ريم : باي
مريم : باي
.........
تقول مريم لالعمله كم عمرك
ترد ميري : ١٨
لما لا تذهبي معي إلى الأكاديمية
ميري بستعجاب : نعم نعم
حسنا اذهبي معي غدا
تقفز ميري من الفرحه و هي تقول ياِي
تبتسم مريم وتقول هيا تحضير ما ستبسين بهي غدا
ما في ملبس مدام
خذي ملابسي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع اتمنى ان يعجبكم
