- 11

602 94 51
                                    

Vote, coment

___________

ثغر مكتوم و صوت ضائع..

يقف جونغكوك بجسد متجمد و عيون جوفاء لا تصدق ما تراه..

كان يرى محاولات تايهيونغ المتعبة لدفع جسد الرجل الذي يحاول التقرب و تقبيله دون رغبته ، جاهد تايهيونغ على عدم الإنهيار بوضعه المؤلم في هذه اللحظة

لم يجد جونغكوك وسيلة لمساعدة تايهيونغ بسرعة عدى القوة..بخطوات مسرعة ركض يركل جسد الرجل من بطنه ليرتد و يسقط بقسوة على الأرض و حينها صدم بهوية الرجل الذي يحاول دعك بطنه

طرد الأفكار المشتتة داخل عقله ليلتفت بسرعة ناحية تايهيونغ ذا الأنفاس المضطربة ، كان حاله مزري لكل من يراه بجسده الذي يرتجف بقوة و تنفسه المبعثر و وجهه الذي فقد لونه

رفع جونغكوك يده يغلغل أصابعه بين خاصة تايهيونغ ثم يسحبه نحوه ليستدير به للمغادرة ، شعر بتصلب جسد تايهيونغ المفاجىء لينظر نحوه و يعقد حاجبيه عندما لاحظ بندقيتيه المسلطة لنقطة ما ليخفض بصره حيث المكان الذي يحدق نحوه

قلب عيناه بملل عندما وجد يد الأستاذ يونغ تمسك بكاحل تايهيونغ حينها و بدون تردد رفع ساقه يدهس بحذاءه على يد من دوى صراخه الرواق

لم ينتظر جونغكوك الكثير حتى سحب تايهيونغ معه يركض به من المكان ، لم يعلم الى أين يأخذه بالحقيقة..

في البداية هو فكر بالذهاب للسطح و لكنه تراجع عن ذلك عند رؤيته لتعب تايهيونغ الذي يجب جعله يتناول شيء أو شرب المياه على الأقل

خرج من الجامعة و شتم ذاته بداخله عند رؤيته للمقهى المقابل للجامعة..لقد نسيه حقآ

نظر لتايهيونغ يتفقد وضعه بنظرات خاطفة كما كان يفعل طوال الطريق ليزفر بضيق بسبب سكون و شرود تايهيونغ ، ما مر به ليس بتلك السهولة بالفعل

عبر كلاهما الشارع الفارغ بهدوء لتستقر قدميهما أمام باب المقهى الزجاجي ، في العادة لا يتواجد الكثيرون هنا في هذا الوقت من النهار

دلف جونغكوك برفقة تايهيونغ المقهى ليتلقى الترحيب من الموظفين ليومىء لهم فحسب ثم يتوجه للطابق الثاني و يذهب حيث الطاولة المستقرة بجانب الجدار الزجاجي المطل على حديقة المقهى الخلفية ، هو تفادى الجلوس بمكان يطل على الجامعة

ببطىء فصل تشابك كفيهما كي يدع تايهيونغ يجلس بمقعده براحة ثم جلس هو على خاصته ، رفع يده يعيد شعره للخلف بتوتر فهو لم يحادث تايهيونغ بشيء منذ أن وجده بذلك الوضع و لم يعلم كيف يجب عليه البدء و فتح محادثة ما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Blue Tone I TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن