تَعبت كلش ...
عيني غرگت بِالدموع بعد ما كُلت هاي الجمله .. طلعت من المدرسه وذبيت حيلي على الحايط الي دائمًا انتظر زينب بيه لو هيه تنتظرني بيه .. اليوم امتحنت وماجاوبت وبِالگوه لازمه الغصة بِبلعومي منا وفاة عمي الي اعتبره أبويه ثگلت عليه ومنا امتحاناتي الصعبه ..... كضيتها صافنه.. حقها زينب تتأخر الاسئله صعبه حِيلل.. اني ماتحملت وطلعت..
.
.
رفعت راسي بعد ما سمعت صوت سياره وجان حيدر اخُ زينب نزل من السيارة ومشهه بأتجاهي
حيدر" كواج الله.. زينب وين؟"..
زهراء" زينب ليهسه ما طالعه من الامتحان." حجيت هاي الحجايه بالكوه لأن الغصة بِبلعومي وكفتني عن الحجي من قوتها .
حيدر " بيج شيء؟ جاوبتي؟"
زهراء " مادريِ على الله."
ضلينا ساكتين ماطولت زينب الا وطلعت وملامح التعب بِوجهها
حيدر" يَلا امِشوا اليوم السابع مال أبَويه الله يرحمه شيء اكيد يحتاجوكُم تساعدون"
مشيت للسياره وزينب كُضتني
زينب" زهراء جاوبتي؟ شبيج ضايجه"
زهراء " مادريِ.."
زينب " افهمج حتى اني ماجاوبت ! "باوعت لزينب وعيوني احس اريد ابجي بس كضيت نفسي وصعدت السياره ضليت طول الطريق صافنه..ضليت افكر شلون راح انجح ؤ شلون راح اكُدر ادرس للأمتحان الجاي وكل هاي الهوسه فِوك راسي ! والأهم شنو سالفة عمي
فرج الي حَيرجع بالسابع ؟... وشنو سبب وصية هاشم الي لازم نحققها ورا ما اكمل امتحاناتي ؟.من وصلنا نزلنا عد بيت الخَال ستار حتى نجيب وفاء ونروح ...
نزلت و وفاء استقبلتنا سألتنا على الامتحانات والدروس ...
وفاء" شسويتن بالامتحان"
زينب" صِعب كلش والله، لا اني و لا زهراء جاوبنا .."
وفاء" الله يساعدجن بعد حيلي"درت وجهي وصدفة لمحت حيدر ... اختُطف نظرة جانت سريعه .. بس لمحتها .
نزلت عيني ومشيت ورا البنات وإني كاعد احاول اتجاهل كُل شيء حولي يحسسني بِشعور غريب ومَحلو .
من دخلنا كبت العيطه جان تطلع بنين مقفول عليها الباب ركض حيدر و عماد وزينب و وفاء
ومابين عركه منا بين وفية وعماد ومنا صراخ بنين ومنا زينب تحاول تهدي الموضوع ومنا حيدر يصيح أصواتكم...
جنت واكفه ورا بِالكوة موازنه نفسي ماريد اوكع من الدوخه من انفتح الباب دخلوا كلهم وبنين لزمها حيدر حضنها وعماد و وفية بعدهم يتعاركون
زينب نزلت حتى تجيب مي الهم واني صعدت كعدت اباوع على الوضع
من هدأ شوي اجتي زينب انطتني مي ، ضلت تحجي وياي على شصار وياها الصبح واختفاء صورة ابوها...
حاولت اهديها بس هيه واضح ما تكدر تتخطى...
جان كامت تشوف حيدر و هو يدور على صورة ابوها عد وفيةطلعت زهراء تريد تاخذ من عماد موبايله تتصل على جواد من شافته راحت اله وانتبه الها
عماد " ها هلا زهراء "
زهراء " هلا بيك خويه ... بس . . عادي ادُك على جواد ؟."
عماد " اي تدللين خويه"
شال تليفونه وانطاها ياه ، دكت على جواد و راحت بعيد تحجي
أنت تقرأ
العِادُات وَالتقِاليد .
Short Storyالذُي يولد في العراق يجرعُ من الألم الكُثير . العادات وَالتقاليد والظُلم والعشائر هي اساس تدمير العراق ولكنها كِذالك جُزء لا يتجزء من العِراق.. سَنحكي قليلاً عن قِصة نشأت بين طيات الظُلم في العراق في الناصريه. . . . . . مِاذا لو اصُبحت زينب نصيب جِو...