" بارت 4 "

2 2 0
                                    




هو أنت لو بتصلى الفرائض فـِ أوقاتها، و بتحافظ
ع السنن الرواتب و صلاة الضحى، و بتحافظ
ع إحدى عشر ركعة قيام كل ليلة، و بتحافظ
ع وردك القرآني كل يوم، و بتستغفر فـِ اليوم
ألف مرة، و بتصلي ع النبي ﷺ، و بتقرأ
الأذكار هيبقى عندك وقت تعصي ربنا فيه
أنت بتعصي ربنا ليه؟!
علشان أنت فاضي💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚 🕊️""".

-------------------------

دخلت الي الارشيف و ذهبت ناحيه الملف الذي قال لها يزن اسمه اخذت تبحث عنه فلم تجده كادت تخرج حتي لمحته في اخر رف و أعلي رف و جدت السلم جلبته و ضعته ناحي اللرف ووقفت عليه بينما عند يزن خرج من المكتب بعدما تاخرت ريما كثيرا ذهب ناحيه الارشيف فوجدها تصعد الدرج فضحك بسخريه و اتجه اليها بينما هي أمسكت الملف و كادت تهبط ففزعت عندما و جدت احد يدخل الارشيف فسقطت من علي الدرج فامسكها يزن بسرعه فنظرت له ريما و قالت :

" مش قولتلك اللي بيحصل "

لم يستمع لها يزن من الأساس حيث كان  شاردا بها و بشده لا يعلم ماذا تفعل به عندما يراها أو يقترب منها يشعر كما لو أن قلبه يكاد يخرج من مكانه آفاق علي صوتها وهي تقول بتعجب و قد وعيت نظراته لها :

" في ايه "

تمالك يزن نفسه و قال بنفي :

" ولا حاجه '

نظرت له ريما بخبث وقالت :

" ولا حاجه بردوه "

قال يزن وقد عاد لبروده :

"جبتي الملف ؟ "

غمزت له ريما و قالت بثقة :

"  عيب عليك "

تركها يزن فسقطت أرضا فاخذت تتالم بشدة من ظهرها و نظرت له بغيظ بينما أخذ يزن الملف منها و تركها لانه إذا بقي أكثر من هذا لا يعلم ماذا سيحدث لقلبه  اتجه الي مكتبه بينما ريما صرخت بحنق و بصوت عالي وصل لمسامعه بوضوح :

"  يا مصلحجي يبتاع مصلحتك يا ندل "

ضحك يزن بخفة و دلف الي المكتب بينما قامت ريما و عدلت ملابسها و اتجهت الي مكتبها لكي تنهي عملها

★____________★

انهي مالك عمله و ذهب الي المنزل لكي يأخذ
والدته و يذهب الي منزل مازن وصل الي منزله
وجد والدته تقرأ القرآن الكريم لم يقاطعها و اتجه الي غرفته  بهدوء و استحم و ارتدي ملابسه و خرج فوجد والدته قد انتهت و ووضعت الطعام علي الطاوله فقبل راسها بحنان و قال :

" عامله ايه يا قلبي '

ابتسمت مروة على حنان ابنها و قالت ببسمة :

" / الحمد لله ، لحقت العملية ؟  "

مالك ببسمه :

" اه يا حبيبتي الحمد لله "

بنياتا : "الحياة مليئة بالمفجأت" الجزء الاول Where stories live. Discover now