هو أنت لو بتصلى الفرائض فـِ أوقاتها، و بتحافظ
ع السنن الرواتب و صلاة الضحى، و بتحافظ
ع إحدى عشر ركعة قيام كل ليلة، و بتحافظ
ع وردك القرآني كل يوم، و بتستغفر فـِ اليوم
ألف مرة، و بتصلي ع النبي ﷺ، و بتقرأ
الأذكار هيبقى عندك وقت تعصي ربنا فيه
أنت بتعصي ربنا ليه؟!
علشان أنت فاضي💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚 🕊️""".-------------------------
دخلت الي الارشيف و ذهبت ناحيه الملف الذي قال لها يزن اسمه اخذت تبحث عنه فلم تجده كادت تخرج حتي لمحته في اخر رف و أعلي رف و جدت السلم جلبته و ضعته ناحي اللرف ووقفت عليه بينما عند يزن خرج من المكتب بعدما تاخرت ريما كثيرا ذهب ناحيه الارشيف فوجدها تصعد الدرج فضحك بسخريه و اتجه اليها بينما هي أمسكت الملف و كادت تهبط ففزعت عندما و جدت احد يدخل الارشيف فسقطت من علي الدرج فامسكها يزن بسرعه فنظرت له ريما و قالت :
" مش قولتلك اللي بيحصل "
لم يستمع لها يزن من الأساس حيث كان شاردا بها و بشده لا يعلم ماذا تفعل به عندما يراها أو يقترب منها يشعر كما لو أن قلبه يكاد يخرج من مكانه آفاق علي صوتها وهي تقول بتعجب و قد وعيت نظراته لها :
" في ايه "
تمالك يزن نفسه و قال بنفي :
" ولا حاجه '
نظرت له ريما بخبث وقالت :
" ولا حاجه بردوه "
قال يزن وقد عاد لبروده :
"جبتي الملف ؟ "
غمزت له ريما و قالت بثقة :
" عيب عليك "
تركها يزن فسقطت أرضا فاخذت تتالم بشدة من ظهرها و نظرت له بغيظ بينما أخذ يزن الملف منها و تركها لانه إذا بقي أكثر من هذا لا يعلم ماذا سيحدث لقلبه اتجه الي مكتبه بينما ريما صرخت بحنق و بصوت عالي وصل لمسامعه بوضوح :
" يا مصلحجي يبتاع مصلحتك يا ندل "
ضحك يزن بخفة و دلف الي المكتب بينما قامت ريما و عدلت ملابسها و اتجهت الي مكتبها لكي تنهي عملها
★____________★
انهي مالك عمله و ذهب الي المنزل لكي يأخذ
والدته و يذهب الي منزل مازن وصل الي منزله
وجد والدته تقرأ القرآن الكريم لم يقاطعها و اتجه الي غرفته بهدوء و استحم و ارتدي ملابسه و خرج فوجد والدته قد انتهت و ووضعت الطعام علي الطاوله فقبل راسها بحنان و قال :" عامله ايه يا قلبي '
ابتسمت مروة على حنان ابنها و قالت ببسمة :
" / الحمد لله ، لحقت العملية ؟ "
مالك ببسمه :
" اه يا حبيبتي الحمد لله "
YOU ARE READING
بنياتا : "الحياة مليئة بالمفجأت" الجزء الاول
Romance" البنيات" : هي الحصان الذي يمتلئ بالمفجأت مثل الحلوى التي يتناولها الاطفال و لاكن ليست الحلوى فقط هي المفاجأت ، فالحب و الامان و الصدق و الثقة و السعادة ، فمن يجد شخص يتميز بتلك السمات اليوم سيكون من ضمن هؤلاء الصغار الذي سعدوا بالحلوى و 'البنياتا'...